لماذا وإلى أين ؟

لأول مرة..العثماني يتحدث عن “قضية بوعشرين”

في حوار له مع جريدة “القدس العربي”، صدر في عدد اليوم 15 مارس الجاري، قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إنه “لن يعلق على قضيتي الزفزافي وبوعشرين لأنهما أمام القضاء”.

وأجاب العثماني عن سؤال محاوره حول ما إذا كان ” ما يواجهه الصحافي توفيق بوعشرين يتعلق بمحاكمة سياسية؟”، وإلى “أين وصلت قضية ناشط الحسيمة المعتقل ناصر الزفزافي”، قائلا : “أظن أن القضية تعرض أمام القضاء، وأنا شخصيا لا أتحدث فيها من باب واجب التحفظ أساسا”. مبررا ذلك بكون المغرب بدأ “بعد دستور 2011 في بناء استقلالية السلطة القضائية عن السلطة التنفيذية، وبدأ أيضا استقلالية النيابة العامة عن السلطة التنفيذية”.

وأردف العثماني، “يمكن لأي أحد يشكّك في هذه القضايا أن يعيّن محامياً يدافع من جهته وينضاف إلى المحامين الموجودين للكشف في هذه القضية وللتعرف على الملفات والدفاع عن المتهمين، وبطبيعة الحال فكل متهم بريء حتى تتم إدانته بحكم قضائي نهائي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x