لماذا وإلى أين ؟

تحقيق يكشف تلاعبات في 7 ملايير سنتيم داخل وزارة الصحة

أظهرت تحقيقات أن خروقات شابت صفقة 7 مليارات سنتيم في وزارة الصحة، همت بالأساس السعر الذي ضخّم بمليار سنتيم إضافي بالإضافة إلى عدم احترام شروط المنافسة العادلة بين الشركات، على الرغم من الملاحظات الأولية التي قدمتها اللجنة قبل تمرير الصفقة والتي لم تؤخذ بعين الاعتبار. وهو ما دفع وزير الصحة أنس الدكالي إلى إلغائها. كما أوردت يومية “المساء” في عدد اليوم الجمعة.

وتتعلق هذه الصفقات باقتناء الأدوية والمستلزمات الطبية والكواشف والمواد الكيميائية لفائدة مراكز الرعاية الصحية والمستشفيات العمومية التابعة للوزارة، وكشفت نتائج فتح الأظرفة المتعلقة بها التي جرت الأسبوع الماضي والحالي، أن أغلبها فازت بها شركات أجنبية، ما أثار موجة من التذمر في صفوف أرباب الشركات الوطنية.

ومن بين الصفقات التي أثارت الكثير من الجدل، صفقة اقتناء دواء التهاب الكبد الفيروسي من نوع «س»، بمبلغ يفوق 4 ملايير سنتيم، خصص منه الثلثان لشركة أمريكية حصلت على الترخيص قبل أربعة أشهر فقط من إعلان طلب العروض، رغم أن شركة قدمت عرضا بثمن أقل في الحصة الثانية للصفقة

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
لحسن عبدي
المعلق(ة)
4 أكتوبر 2019 10:18

السؤال حقاوي وزيرة الاسرة والتضامن الاجتماعي اهدرت نفس مبلغ الدوكالي فهل هناك حكمة في المبلغ ام في الاستحواذ ، وحسب الكواليس الدوكالي مرشح للمغادرة والحقاوي لاصقة !!!

أحمد التوري
المعلق(ة)
4 أكتوبر 2019 09:50

الله يأخذ الحق من الظالمين في هذا الوطن ، هذا الأسلوب قديم جدا ، و لمن أراد الاستغناء بسرعة فعليه العمل بمصلحة المقتنيات ، سمعت حكاية عن شخص عمل لمدة سنتين اثنتين لا أكثر و ذلك بصفة نائب رئيس مصلحة المقتنيات ، فخرج بمشروع بمشروع كبير و فيلاتين و عدد من السيارات الفارهة . على السيد جطو أن يراقب هذه المصالح ، و ذلك بمتابعة كل عملية من أولها إلى آخرها . إنه من المرجح أن تدفع طلبية لعدد من الأشياء و لكن عند التوصل ، فيكون الشيئ النتوصل به ربع او خمس او عشر او لاشيئ . و الدولة تؤدي من جيوب المواطنين و لا يستفيد المواطن ، فيزداد الفقير فقرا و تزداد الدولة تدهورا .

abdoulhak
المعلق(ة)
4 أكتوبر 2019 09:41

وما خفي اعظم,الناس راه تغنات من الام المغاربة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x