2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف سعيد فكاك، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، عن وجود انقسام داخل اللجنة المركزية للحزب بشأن قرار الإنسحاب من حكومة سعد الدين العثماني، الذي أعلنت عنه قيادة حزب الكتاب بحر الأسبوع الجاري.
وقال فكاك، في تصريح لـ”آشكاين” إن هناك أصواتا داخل اللجنة المركزية تطالب بمغادرة الحكومة، مقابل أخرى تطالب بعدم المغادرة، ويبقى الحسم موكولا للجنة المركزية.
واعتبر القيادي بالتقدم والإشتراكية أنه من “الصعب التكهن بنتيجة تصويت اللجنة المركزية على قرار الخروج من الحكومة، وسيبقى ذلك رهينا لظروف الإجتماع والمبررات المقدمة ناهيك عن طبيعة النقاش”، مؤكدا أن ما أعلن عنه المكتب السياسي للتقدم والإشتراكية ليس قرارا بالإنسحاب للحكومة بل هو توجه عام لأن القرار الأخير يبقى للجنة المركزية.
وأردف فكاك: “شخصيا لست مقتنعا بضرورة الإنسحاب من الحكومة، بالنظر لعدة إعتبارات منها: المبررات التي قدمت والظرفية وعدم التحضير الجيد للإتجاه نحو المعارضة أو المساندة النقدية، وكذا عدم فتح المشاورات”.
السياسة تقتضي بناء منطق عقلاني بعيد عن ردود الأفعال والتسرع والغضب الانفعالي…الموقف السياسي لحزب ينبني على حوار موسع وانصات جيد المناضلين وبناء رؤية متماسكة مقنعة وليس أحكام مسبقة نزقة كلام سي هشام فوق الذي هو كلام الليل الذي يمنحه النهار
تضارب المصالح و نظام الريع السياسي لانه من اكبر النتهازيين في الحزب
من المعلوم داخل حزب التقدم و الاشتراكية ان الرفيق سعيد فكاك من اللذين يقتنصون الفرص و الذين ينعمون بالريع السياسي و بالتالي لا مصلحة له في انسحاب الحزب من الحكومة لان مصالحه سوف تتضرر و بالتالي لن ينعم بالريع الذين هو فيه و هنا الكثبر مثل هذه النماذج و اما شخصيا تعاملت معه في محطات مثيرة و اعرفه عن قرب و ان ما يقع للحزب حاليا هو نتاج صراع المصالح الشخصية و انزياغ الحزب عن مبادئه النضالية و بالتالي هذا نتيجة حتمية