2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

راسل التجمع العالمي الأمازيغي عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، مبديا ملاحظاته حول النموذج الجديد من بطاقة التعريف الوطنية، والذي قال إنه يقصي اللغة الأمازيغية.
وجاء في مراسلة التجمع الأمازيغي، الموقع باسم رئيسته أمينة ابن الشيخ: “تفاجأنا بغياب كلي للغة الأمازيغية وبحرفها تيفيناغ من النموذج الجديد من بطاقة التعريف الوطنية، الذي تعتزم المديرية العامة للأمن الوطني إطلاقه بداية العام المقبل، وذلك خلال تقديمه للرأي العام، ضمن فعاليات الدورة الثالثة للأبواب المفتوحة للأمن الوطني التي نظمت بمدينة طنجة”.
وقالت رئيسة التجمع: “كما تعلمون، فالدستور المغربي أقر في فصله الخامس برسمية اللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية، وبعد ثماني سنوات صدر أخيرا القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، في الجريدة الرسمية، وهو القانون الذي يلزم كافة الإدارات ومؤسسات الدولة بكتابة سائر الوثائق الرسمية وضمنها البطاقة الوطنية للتعريف وجواز السفر وغيرها من الوثائق باللغة الأمازيغية وبحرفها تيفيناغ إلى جانب اللغة العربية”.
واستندت المراسلة على الفصل الخامس من الدستور المغربي الذي ينص على رسمية اللغة الامازيغية إلى جانب اللغة العربية. وإقرار حرف تيفيناغ من طرف جلالة الملك محمد السادس في 10 فبراير 2003 كحرف رسمي للكتابة باللغة الأمازيغية. والقانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، الذي صدرفي الجريدة الرسميةعدد 6816 بتاريخ 26 سبتمبر 2019.
وبناء على ما سبق، يقول التجمع العالمي الأمازيغي: “نطالبكم سيدي المدير العام، انسجاما مع الدستور المغربي وإعمالا لمقتضيات القانون التنظيمي لأجرأة اللغة الأمازيغية الذي يدخل حيز التطبيق بمجرد صدوره في الجريدة الرسمية بما يلي: الكتابة باللغة الأمازيغية وبحرفها تيفيناغ في الجيل الجديد من بطاقة التعريف الوطنية الذي تعتزم المديرية العامة للأمن الوطني إطلاقه بداية العام المقبل. والكتابة باللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية على كل (آليات و سيارات ومقرات وإدارات وأزياء رجال الأمن…) الواقعة تحت نفوذ المديرية العامة للأمن الوطني، واستعمال اللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية في الوثائق الرسمية للمديرية العامة للأمن الوطني”.