لماذا وإلى أين ؟

بعد هدوء نسبي..تعزيزات أمنية وإقتحام ثانوية بجرادة

وصف مصدر حقوقي محلي، الأجواء الحالية في مدينة جرادة بـ” الهادئة والعادية”، موضحا أن المحتجين لم يخرجوا للاحتجاج صباح اليوم الخميس 15 مارس الجاري، بعد إندلاع مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن أثناء فض إعتصام بالآبار الفحمية (السندرايات) الذي خاضه المحتجون بعد إعلان وزارة الداخلية منع التظاهر.

وأكد المصدر ذاته، في تصريح لجريدة “آشكاين” الإلكترونية، “وجود إنتشار أمني واسع داخل كل الأحياء السكنية والساحات العمومية بجرادة، وسط ترقب شديد”، مشيرا إلى “دخول تعزيزات أمنية كبيرة صباح اليوم مكونة من تشكيلات للقوات المساعدة، وقوات التدخل السريع، والدرك الملكي”.

ومن جهة أخرى، قال ناشط في حراك جرادة، تحفظ عن ذكر إسمه، أن “القوات الأمنية اقتحمت ثانوية الزرقطوني المتواجدة بحي ولاد عمر، إثر محاولة التلاميذ تنظيم تظاهرة إحتجاجية ردا على مواجهات أمس”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x