2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

رغم مصادقة مجلس جهة كلميم واد نون على مشروع ميزانيتي 2019 و2020 بالإجماع، باستثناء التصويت على بعض أبواب الميزانيتين، إلا أن امباركة بوعيدة، رئيسة الجهة، لقيت معارضة شديدة وغضبا من أعضاء في المجلس، انتقل إلى خارج الاجتماع، حيث عبر نشطاء فايسبوكيون عن غضبهم من تخصيص الجهة لمبلغ 360 مليون سنتيم لشراء سيارات لفائدة أعضاء من المجلس.
مناقشة الميزانيتين (تصويت 29 عضوا مقابل امتناع 5 أعضاء) شهدت خلافا ونقاشا حادا أثناء إثارة نقطة تجديد أسطول السيارات، خصوصا أعضاء المعارضة الذين رأوا أن تخصيص مبلغ 630 مليون لسيارات الجهة ضخم مقارنة مع متطلبات الجهة.
واعتبر رئيس لجنة الميزانية في تدخله أن المجلس خصص مبلغا ضخما لشراء 18 سيارة لفائدة مكاتب اللجان، متسائلا من أوصى بهذا والجهة تعاني في مجالات كثيرة ذات أولوية، مشيرا إلى أن الأرقام والمبالغ ظلت تتغير من وثيقة إلى أخرى، معتبرا أن المبلغ عار على الجهة في هذه الظرفية، وتساءل “هل نحن هنا لنعالج مشاكل الجهة أم لنلبي رغبات أعضاء المجلس”.
وشدد رئيس اللجنة على أن تخصيص هذا المبلغ سيكون له تداعيات، إذ سيضاعف الأسطول وبالتالي سيُلتهم جزء كبير من الميزانية كمصاريف الضريبة والغازوال، في وقت تخصص الجهة مسبقا مبلغ 100 مليون لذلك.
كما تميز الاجتماع بمطالبة عضو بالزيادة من مصاريف الإطعام وتقديم الهدايا التي تسلم للضيوف والشركاء، بمبرر أن جهات أخرى تفعل نفس الشيء وتكرم ضيوفها، قائلا إن جهات تخصص لهذا مليار سنتيم.
وتساءل مدون فاسيبوكي: “هل أصبحت المجالس وسيلة للبريستيج على حساب أصوات الناخبين؟”، فيما قال آخر: “ألهذا اختار بعض “المعمرين” سياسة البلوكاج؟”، واعتبر آخرون أنه كان على امباركة بوعيدة صرف هذه المبالغ لحل مشاكل البطالة والماء الصالح للشرب وغيرها من المشاكل المتراكمة.
و بزاف ,واش كايديرو هاد شي نكاية بالمواطنين و استفزازا لهم,العالم كله كينقص المصاريف احنا زايدين فيه
بالمختصر المفيد:
قالوا اجدادنا رحمة الله عليهم:
المال السايب تيعلم السرقة.
حلينا المشاكل ديال الجهة بقا لينا غير تفركيس وتبوكيس. اللي بغا سيارة يشربها من فلوسو ماشي من فلوس الشعب.