2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر الباحث إدريس الكنبوري أن ما حصل في اجتماعات حزبي التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية، الأسبوع المنصرم، بسبب الخلاف حول الخروج من الحكومة بمثابة مهزلة بكل المقاييس.
وتساءل: “كيف يمكن لمثل هذا النوع من الهيئات السياسية أن يحترم الدستور وقانون الأحزاب السياسية الذي يرشحها ل”تأطير المواطنين وتكوينهم”؟ كيف لأحزاب تسلل إليها عنف الشارع أن تضبط الشارع؟ ماذا سيفهم البلطجية في الواقع اليومي من مشادات المتحزبين عندما يشاهدون ذلك في اليوتيوب؟”.
وأضاف الكنبوري في تديونة له: “بكل أسف هذا واقع “سياسي” مخجل في هذه المملكة، هذه هي نتائج تدجين الأحزاب وتحويلها إلى مراكز ريع ونقاط عبور ودكاكين تجارة وشيكات انتخابية على بياض. هل بعد هذا نلوم الناس على العدمية؟ من المسؤول عن العدمية؟ إذا لم تكن هذه الأحزاب مسؤولة عن إنتاج العدمية من سيكون المسؤول؟”.
وقال إنه لم يكن يتصور أن الصراع حول البقاء أو الخروج من الحكومة لا يمكن أن يكون صراعا بالأيدي، بل صراع كلمات لا صراع لكمات، وخلافا حول أطروحات سياسية واقتصادية ودراسات جدوى وتقارير مفصلة عن الإيجابيات والسلبيات بالأرقام والمؤشرات، خلاف يخوضه سياسيون محنكون يبهرون المواطن بالاستدلالات والنقاش العلمي السياسي المؤسس على الوطنية، خلاف يعلم الآخرين أن السياسة في المغرب ذات جدوى، خلاف يجعل أمثالي يعضون أصابعهم من الندم لأنهم لم يتحزوا، بينما ما يجري يجعل الناس يندمون لأنهم صوتوا وانتخبوا.
نعم سيدي، إنه صراع كفاءات.
هوءلاء مجموعة من المنهارين والخونة اتحدى ان تجد من بينهم سياسي بمعايير السياسة. والدليل انهم كل مرة يصنعون حكومة مزركشة وتنتهي الى الفشل. هوءلاء من جعلوا البلد في موءخرة الدول