لماذا وإلى أين ؟

العثماني يتغاضى عن أحداث جرادة ويتحدث عن الماء والتساقطات (فيديو)

بخلاف ما دأب عليه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الذي لا يترك مستجدا وطنيا إلا وتحدث عنه خلال الإجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي، تغاضى العثماني، عن الحديث حول الأحداث التي عرفتها مدينة جرادة يوم أمس الأربعاء، وما تلاها من إصابات في صفوف رجال الأمن والمواطنين وكذا اعتقال عدد من المتظاهرين.

ففي الوقت الذي كان العديد من المتتبعين يمنون النفس في أن يخرج بتصريح يوضح من خلاله بعضا مما وقع بمدينة جرادة، فضل العثماني الحديث عن التساقطات المطرية التي تشهدها المملكة في الأيام الأخيرة، قبل أن يعرج لتناول موضوع “وضع مخطط وطني للماء سيمتد إلى غاية 2050، لتجنب البلاد مشاكل ندرة المياه، سواء الصالحة للشرب، أو تلك المخصصة للسقي”.

واعتبر العثماني، خلال ترؤسه لمجلس الحكومة الخميس 15 مارس، أن التوفر على المخطط الوطني للماء، “دفعنا إلى الأخذ بعين الاعتبار لما ورد في القانون، من خلال إعادة النظر في تمديد المخطط ليمتد لثلاثين سنة”، مشيرا إلى أن الوزارة وكتابة الدولة المعنيتان بالماء “تعكفان من أجل وضع قانون سيأخذ بعين الاعتبار الاستدامة، لمهمة المحافظة على المياه وحسن تدبيرها واستثمارها بالشكل الأمثل، في أفق الحفاظ على هذه الثروة للأجيال المقبلة لأنه إذا لم نحافظ عليها، فقد يفقدها أبناؤنا وأحفادنا”.

وأعلن رئيس الحكومة أن “اللجنة الوزارية لمعالجة مشكل الخصاص في الماء انعقدت بحضور خبراء، إذ تم تحديد المناطق التي تعاني مشاكل التزود بالماء الصالح للشرب، ووضع الحلول المناسبة لها”، مشددا على أنه “يتعين التحسب لأي نقص من المياه في عدد من المناطق خلال المراحل المقبلة، لافتا إلى أن البرنامج الاستعجالي أخذ هذه المسألة بعين الاعتبار”.

من جهة أخرى، أشار العثماني إلى أن “الملك محمد السادس شرفه بتمثيله في المؤتمر الدولي للماء بالبرازيل، وهو المؤتمر الذي يتميز من نشأته بمنح جائزة الحسن الثاني للماء”، مشيرا إلى “أن هذه الجائزة العالمية يتم منحها لأفضل مشروع يعنى بصيانة وتدبير الماء”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x