2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - info@achkayen.com
عزل مندوبة المكتب الوطني المغربي للسياحة بميلانو بعد ارتكابها خطأ مهنيا جسيما (وثيقة)

في خطوة جريئة، أقدم عادل الفقير، المندوب العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، على عزل مندوبته بمدينة ميلانو الإيطالية وذلك بعد ارتكابها خطأ مهني جسيم وجب معه تقديمها إلى المجلس التأديبي.
وحسب قرار العزل الذي تتوفر “آشكاين” على نسخة منه فإن خطأ مندوبة المكتب المذكور المعزولة، جازية السنتيسي، عون متعاقد، تمثل في الإخلال بالواجب المهني وتظليل البحث الإداري بإخفاء معلومات حول حادث احتجاز موظفة بذات المكتب في مطار ميلانو بإيطاليا بينما كانت في مهمة رسمية لتسليم السلط يوم 16 و17 شتنبر الماضي.
مصدر مطلع كشف لـ”آشكاين”، معطيات حصرية عن الأسباب التي أودت بمندوبة المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى ارتكاب الخطأ الجسيم الذي تسبب في عزلها.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته للعموم، إن المندوبة المشار إليها كانت كثيرة الشكاية بالموظفة التي تم احتجازها بمطار ميلانو، حيث عملت بكل الطرق على إبعادها من مندوبية مكتب السياحة بإيطاليا، مما دفع بالمكتب الوطني للسياحة لإرجاعها إلى الإدارة المركزية بالمغرب، رغم كفاءتها المشهود لها بها.
وأضاف المصدر أنه بعد تعيين خلفا لها بمكتب ميلانو، طالب المكتب الوطني للسياحة من الموظفة المشار إليها، بشكل رسمي، الرجوع إلى ميلانون للقيام بإجراءات تسليم السلط كما هو جار به العمل، إلا أنها تفاجأت باعتقالها واحتجازها لحظة وصولها المطار الإيطالي من قبل السلطات الأمنية. وبعد الاستفسار تبين أن المندوبة المغربية للسياحة بميلانو جازية السنتيسي، هي من طالبت من الشرطة ووزارة الخارجية الإيطالية بعدم السماح للموظفة المشار إليها بدخول إيطاليا لكونها لم تعد تشتغل بمندوبية ميلانو، وهو ما تسبب في حجز الأخيرة بالمطار في ظروف لا إنسانية.
وعند اطلاع المدير العام الجديد للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، على حيثيات الواقعة أحال المندوبة السابقة بميلانو على المجلس التأديبي الذي اقترح عقوبة العزل في حقها، وهو القرار الذي أكده السيد الفقير يوم 4 أكتوبر مع فسخ العقد الذي يجمع المعنية بالأمر بالمكتب الوطني للسياحة.