لماذا وإلى أين ؟

الكنبوري: تأديب التقدم والاشتراكية لمثيري الفوضى معقول

أعلن المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية، عن خلفية إتخذ إجراأت تأديبية في حق من وصفهم بـ”أصحاب التصرفات المُسيئة للحزب”، وذلك على خلفية الإشتباكات والصراع بالأيادي، الذي شهده اجتماع لجنته المركزية نهاية الاسبوع الماضي.

وفي هذا الصدد، وإعتبر الكاتب والباحث، إدريس الكنبوري، أن القرار الذي إتخذه التقدم والإشتراكية معقول إذا كانت الرغبة هي تطهير الحزب من الممارسات التي تضرر من الأحداث الأخيرة التي عرفها إجتماع لجنته المركزية، مضيفا أن هذا الحزب خرج من الحكومة وكان يعتقد أن شعبيته سترتفع نظرا لأنها ينتقد الحكومة وإكتشف أن هذا القرار جر عليه الويلات والإنتقادات”.

واضاف الكنبوري، في تصريح لـ”آشكاين” أن المواطنين يسخرون من إنسحاب التقدم والإشتراكية من الحكومة، ولأن أعضاءه مارسو نوع من العنف وأعطوا صورة سلبية جدا وأساؤ لحزبهم ولمشاركته طيلة سنوات في الحكومة”، مردفا أن ذلك أعطى إنطباع بأنه حزب إنتهازي يسعى وراء الغنيمة، ولعل قرار الإجراء ات التأديبية يراد منه ازالت هذا الانطباع الذي تكرس لدى المواطنين”.

ويشار أن المكتب السياسي لحزب “الكتاب” قال في بلاغ له، أن “التصرفات المشينة التي سعى من خلالها عددٌ جد محدود من أعضاء اللجنة المركزية، إلى إفساد الصدى الطيب الذي خَــلَّــفَهُ قرار الحزب، يجدد المكتب السياسي الإعتذار العلني للرأي العام الوطني، بخصوص الأفعال التي لا تمت لا بقيم ولا بأخلاق حزب التقدم والاشتراكية”.

وأكد البلاغ؛ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، أن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية؛ “إتخذ مجموعةً من الإجراءات التأديبية التي تهم أصحاب هذه الأفعال”، دون أن يشير إلى طبيعة هذه الإجراءات التأديبية، مشيرا إلى أن المكتب السياسي قَرَّر تشجيع جميع الهياكل الحزبية على تنظيم لقاءات داخلية وخارجية؛ من أجل مناقشة تداعيات موقفه من مغادرة الحكومة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x