2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

إعتبر الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي عبد الرزاق الادريسي، أن إستمرار سعيد أمزازي، وزيرا للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، برغم من الإحتجاجات التي نظمت ضد تدبيره لهذا القطاع، قد يكون فيه نوع من العناد.
وقال الإدريسي في تصريح لـ”آشكاين” إن العناد غير صحي وغير صحيح بأن يمارس من طرف الدولة أي أن شخص قام بشيء غير جيد ويستمر”.
وإستدرك المسؤول النقابي حديثه، مؤكدا أنه “دائما الأمر لا يتعلق بالأشخاص، الذين يمكن أن يكون لهم دور إما سلبي أو إيجابي لكن الأمر يتعلق بالسياسات العامة للدولة في مجال معين، وذلك يظهر في قطاع التعليم نظرا لكونه قطاع يتعلق بشريحة واسعة تضم التلاميذ والأسر وشغيلة، إذن أن يستمر أمزازي أو لا يستمر ليس هذا هو الأساسي.
وأردف الإدريسي، أنه في المغرب المشكل يكمن في أن الدولة ليس لديها نخب ليكون عندها إختيارات كثيرة على مستوى المسؤوليات العليا والإدارية، أي أن مجال الإستوزار فيه خيارات قليلة”.
التاريخ يعيد نفسه وبالضبط وزارة التعليم واظن حزب الاستقلال تمت له هذه( القرينة )مرتين في تاريخنا المشؤوم والذي نجد من يؤيد هذا الدمار الشامل لأمة تختضر .
وزير التربية والتعليم (العراقي )
وزير التربية والتعليم(الوفا )
لو امتدحنا هذا الشخص وتشبثنا به لتم تغييره لكن بما أن مسؤولينا هدفهم حرق أعصابها والتسبب لنا في جلطة دماغية فقد تشبثوا به وبنجاحه في تخريب التعليم
إنه نموذج من الإنتقام الذي تمارسه الدولة تجاه المواطنين