لماذا وإلى أين ؟

بوفريوى يتحدث عن خلفيات دعوة الملك الطبقة السياسية لتفادي “الصراعات الفارغة”

قال سعيد بوفريوى، أستاذ جامعي بكلية الحقوق بجامعة القاضي عياض بمراكش، إنه من خلال تحليل مضامين الخطاب الملكي بمناسبة إفتتاح الدورة التشريعية للبرلمان، وقراءة ما بين سطوره ، يبدو أن الصورة السيئة لممارسة العمل السياسي عموما والعمل التشريعي خصوصا”.

واردف بوفريوى،، في تصريح لـ”ىشكاين” أن هذه الصورة السيئة تتجلى في الفوضى التي عرفتها مجموعة من المؤتمرات لمجموعة من الأحزاب رسخت فكرة لدى جميع المغاربة بما فيهم أعلى سلطة في البلاد الا وهو الملك. معتبرا أن “كل هذا إن لم يتم معالجته وتصحيحه سوف يشكل معوقا للمرحلة الجديدة التي تنطلق مع بداية هذه الدورة النيابية”.

وتابع الأستاذ الجامعي أن عموم المغاربة ملكا و شعبا ينتظرون الشئ الكثير من هذه المرحلة لدا على النخبة السياسية أن تكون في مستوى المرحلة و أن تعي دورها جيدا بعيدا عن التدافع الشخصي و أستحضار المصلحة المشتركة للأمة المغربية.

ويشار أن الملك محمد السادس حث الطبقة السياسية على توفير شروط نجاح المرحلة الجديدة، خلال خطابه في افتتاح الدورة التشريعية الأولى بقبة البرلمان.

وقال الملك في خطاب افتتاح البرلمان ” إن هذه السنة التشريعية يجب أن تتميز بروح المسؤولية والعمل الجاد، لأنها تأتي في منتصف الولاية الحالية”، مضيف “وبذلك، فهي بعيدة عن فترة الخلافات، التي تطبع عادة الانتخابات، لذا، ينبغي استثمارها في النهوض بالأمانة التي تتحملونها، بتكليف من المواطنين، والتنافس الإيجابي على خدمة مصالحهم، والدفاع عن قضايا الوطن”.

وتابع الملك مخاطبا البرلمانيين “كما تتطلب منكم العمل على إدراجها في إطار المرحلة الجديدة، التي حددنا مقوماتها في خطاب العرش الأخير”. مؤكدا على أن الطبقة السياسية، حكومة وبرلمانا و أحزابا سياسية، بصفة خاصة، مسؤولون، عن توفير شروط النجاح المرحلة التي ركز على أهم التحدياتها و رهاناتها الاقتصادية والتنموية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x