2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال أحمد عصيد، الناشط الحقوقي إن “التيار المحافظ خرج من العزلة والعلاقات النمطية التي كان يعيشها أيام تنظيمات الإسلام السياسي الأولى”، وذلك تعليقا على تصريحات رئيس حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، والتي إعتبر فيها أن العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج لا تشكل جريمة وأنه يتم إستغلال ذلك لتصفية الحسابات.
وأضاف عصيد في تصريح لـ”آشكاين” أنه “اليوم التيار المحافظ خرج من العزلة والعلاقات النمطية التي كان يعيشها أيام تنظيمات الإسلام السياسي الأولى، والتي كانت في معظمها مبنية على صور متخيلة للماضي وعلى مثل غير واقعية، خرجوا إلى الحياة السياسية والحياة العصرية ليكتشفوا بأن الكثير من الأفكار التي يحملونها ليست قابلة للتطبيق، فوقعوا تباعا ضحية تناقض مواقفهم التقليدية المغلقة مع ضرورات الحياة، وهذا ما يفسر اعترافهم أخيرا بضرورة عدم تجريم الحريات الفردية”.
ويرى الناشط الحقوقي، أن “العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج عندما تكون علاقات رضائية بمشاعر متبادلة تكون اختيارا حرا يدخل ضمن نمط حياة الفرد ونظرته إلى ذاته وإلى غيره، ومعنى العلاقات الرضائية ألا يكون فيها عنف أو اغتصاب أو مساومة أو استعمال لأي وسيلة من وسائل الإكراه”.
وتابع عصيد أن مفهوم العلاقات الجنسية خارج الزواج بنشأ مع الدولة الحديثة، وبالاعتراف بالفرد المواطن، بينما ظلت بعض الأنظمة المترددة بين الحداثة والتقليد مثل المغرب، مكرسة للمنظور القديم المبني على وعي ديني تقليدي يعتبر الفرد تابعا للجماعة وجسده خاضعا للقيم الجماعية .
لا نعرف من نصدق. السنة وكلام الله ام هؤولاء الدين يتحكمون في رقابنا