لماذا وإلى أين ؟

برلماني من “البيجيدي”: هل تحول أخنوش إلى ناطق رسمي باسم القصر الملكي دون علمنا

آشكاين/محمد دنيا

 

تساءل النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية وعضو المجلس الوطني لـ”البيجيدي”؛ الحسين حريش، حول ما إن أصبح رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش، ناطقا رسميا باسم القصر الملكي، قائلا “هل تحوَّل أخنوش إلى ناطق رسمي باسم القصر الملكي دون علمنا؟ وهل من اللباقة والمواطنة اختيار دولة أجنبية لمهاجمة رئيس الحكومة؟”.

 

واعتبر حريش؛ في تصريح لـ”آشكاين”، “مهاجمة عزيز أخنوش رئيس الحكومة؛ سعد الدين العثماني، من دولة أجنبية “ضسارة”، ومطالبة أخنوش رئيس الحكومة بالكشف عن الوزراء، الذين أمر الملك بالإبقاء عليهم في الحكومة المعدلة، هو بمثابة “الحديث باسم الملك، ودليل على انعدام الكفاءة السياسية”.

 

وأكد النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، أن “من يتحدث باسم الملك ليس كفاءة سياسية، ومن يتحدث عن الملك وعن حكومته خارج أرض الوطن؛ لا يتمتع بالحد الأدنى من الكفاءة السياسية”، مشيرا إلى أنه “يمكن أن ننتقد الحكومة ونعارضها، لكن بيننا وليس خارج الوطن، أما وأنت وزير في الحكومة فيجب أن تكون مع الحكومة، وحتى إن كانت لك مُؤاخذات، دعها حتى تعود”، وفق المتحدث.

 

وكان رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش، قد دعا اليوم الأحد 13 أكتوبر الجاري؛ رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في مؤتمر شبيبته بألمانيا، للكشف عن أسماء الوزراء والكفاءات، التي طالب الملك بالإبقاء عليها في النسخة الثانية من الحكومة، في سبيل “معرفة الأحزاب السياسية التي تضم الكفاءات”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Ahmed
المعلق(ة)
14 أكتوبر 2019 21:52

الفلوس مجودة سي أخنوش تدبير الزرود للمغاربة القاطنين بالخارج

محمد التفاحي
المعلق(ة)
14 أكتوبر 2019 09:28

اخنوش أصبح هوا رئيس الحكومة الفعلي

أحمد التوري
المعلق(ة)
13 أكتوبر 2019 23:13

سبحان الله العظيم ، لقد تغيرت الأحوال رأسا على عقب ، كيف كان وضع الطلبة و المثقفين في زمننا و كيف أصبح الحال في يومنا هذا ، أرى بأن اليسار تخلى عن الكثير من مبادئه وخاصة الاستقطاب و التكوين الأيديولوجي . وداعا رفاقي حتى تستفيقوا من سباتكم .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x