مضيان: كعكة التعديل الحكومي سبب تجدد الصراع بين “البيجيدي” و”الأحرار”

علق نور الدين مضيان، رئيس الفريق النيابي لحزب الإستقلال، بمجلس النواب، على تجدد التلاسنات بين قيادة حزب العدالة والتنمية وقيادة التجمع الوطني للأحرار، بعد التعديل الحكومي، قائلا: “من الخيمة خرج مايل”.

واضاف مضيان في تصريح لـ”آشكاين” أن “التشنجات بين مكونات الأغلبية تأسست منذ فترة المشاورات لتشكيل الحكومة ما يدل على أن هذه الحكومة غير متجانسة وغير منسجمة وتعطي صورة قاتمة على العمل الحكومي ولا تساعد على الأداء الجيد”، معبرا عن أسفه من إستمرار هذا الوضع خاصة أن البيجيدي والأحرار يرسلان رسائل للمواطنين على وضعية الأحزاب المكونة للحكومة”.

وربط المسؤول السياسي، بين التعديل الحكومي الأخير وتجدد الصراع بين الحزبين، معتبرا ان خلفيات ذلك يرجع إلى التكتم والسرية التي طبعت  التعديل الحكومي، وأن كل طرف يتهم الأخر بأنه لم يتم إنصافه وأن رئيس الحكومة لم يدافع على مكونات الأغلبية وعلى بعض الوجوه، وزاد: للأسف الذات هي الحاضرة ولا يتم إستحضار بعد النظر ومصلحة البلاد والتجاوب الفعال مع توجيهات الملك، فهم يستحضرون فقط ماذا ربحوا كحزب وكأشخاص في كعكة الحكومة”.

وكشف مضيان أن الصراع بين “البيجيدي” و”الأحرار”، بلغ لمقاطعة المجلس الحكومي ومقاطعة أنشطة رئيس الحكومة، معتبرا ان هذين الحزبين فاقدين للبوصلة وللحس الوطني الكبير”.

واشار المتحدث إلى أن الملك محمد السادس أشار في خطابه الأخير كان واضح ووجه رسائل لمكونات الأغلبية الحكومية بأن يتفادوا الصراعات الحزبية التي نلمسها في تصرفات مختلفة، معتبرا ان تجدد التلاسنات بعد خطاب الملك يظهر إنعدام مسؤولية هؤلاء، وتابع: نحن في حزب الإستقلال نرفض هذه السلوكات والتي لا تخدم مصلحة البلد وتشوه صورة الاحزاب والعمل السياسي”.