لماذا وإلى أين ؟

عائلة آيت الجيد تراسل قصر الإليزيه بسبب صورة حامي الدين وماكرون (وثيقة)

آشكاين/رجاء الشامي

راسلت عائلة الطالب اليساري المغتال محمد بنعيسى أيت الجيد، قصر الإليزيه بعد تداول صورة الرئيس إيمانويل ماكرون التقطت له بستراسبورغ مع القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، المتهم بجناية المساهمة في القتل العمد التي راح ضحيتها الطالب سنة 1993.

وأوضح حسن آيت الجيد في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أن عائلته قامت بإرسال رسالة إلى إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، تخبره فيها بضلوع حامي الدين في جريمة قتل ابنهم قبل أزيد من 25 سنة، مضيفا أنهم أخبروا ماكرون أن المتهم تغيب عن جلسة محاكمته يوم الثلاثاء 01 أكتوبر 2019.

كما عبرنا لرئيس جمهورية فرنسا، يسترسل حسن آيت الجيد، عن آلامنا عقب ظهور صورة “سيلفي” على الشبكات الإجتماعية والمواقع الإلكترونية، في محاولة بئيسة لإستغلال الصورة من أجل التأثير على مجريات وأطوار المحاكمة، مشيرا إلى أنهم وضعوا ماكرون في سياق إغتيال إبننا الشهيد سنة 1993 بجامعة ظهر المهراز بفاس.

ونشر حامي الدين على حسابه الرسمي بالفايسبوك بتاريخ 2 أكتوبر 2019 صورة جمعته مع الرئيس الفرنسي ماكرون بستراسبورغ، وهي الصورة التي جرت عليه وابل من الانتقادات بين متتبعي صفحته، سيما أنها تزامنت مع تغيبه لحضور جلسة محاكمته في جريمة مقتل الطالب بنعيسى، الأمر الذي اعتبر على أنه استفزاز لمشاعر العائلة “المكلومة”.

ويتابع حامي الدين من قبل محكمة الاستئناف بفاس بتهمة المشاركة في قتل آيت الجيد رفقة أربعة إسلاميين، وذلك في ملف منفصل على ذمة هذه القضية التي شغلت الرأي العام، خاصة بعد إلحاح عائلة الطالب المطالبة بالحق المدني بفرض عقوبة على من سولت لهم أنفسهم بقتل إبنهم وجعل القضية تخرج إلى الإعلام من خلال التصريحات والندوات التي يعقدونها بين الفينة والأخرى لإثباث ضلوع واحد من القيادات الإسلامية في ارتكاب الجريمة “النكراء”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
أحمد التوري
المعلق(ة)
15 أكتوبر 2019 17:09

السخافة و العقم الأخلاقي رائحة البلادة تفوح من صورة … ايريد صاحبنا أن يقول بأن لديه حماية رئيس بلد عظيم ؟ وإن كان الأمر كذلك فهل يريد أن يرجع بنا أى بالمغرب إلى عهد الحماية و أقصد هنا ما قبل دخول المستعمر . إنه استحمار عظيم أن يسلك المرء هذا المنحى .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x