2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مازال الكشف عن كواليس التعديل الحكومي الذي أجراه رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، على هندسة وتشكيلة حكومته مؤخرا يكشف العديد من الخبايا.
فبعد السخط الذي خلفه التعديل داخل عدد من الأحزاب المشاركة في الحكومة، من بينها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، شرع البعض في كشف أسماء كانت قد رُشِّحت للاستوزار وتم رفضها.
ومن بين هذه الأسماء التي تم ترشيحها من قبل الكاتب الأول لحزب “الوردة” إدريس لشكر، يقول مصدر مطلع لـ”آشكاين”، ابنته، خولة لشكر، والتي رشحها والدها لمنصب وزارة المالية، لكن ترشيحه رفض من قبل العثماني قبل أن تصل اللائحة إلى الدوان الملكي.
وحسب المصدر نفسه، فالعثماني لم يرفض خولة لشكر لأنها غير مؤهلة أو لكونها ابنة لشكر، لكن رفضه لها جاء بناء على توصية من جهات عليا بالاحتفاظ بوزير الاقتصاد والمالية، محمد بن شعبون في منصبه.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن ترشيح لشكل لانبته خولة للاستوزار، بل سبق أن رشحها إبان تشكيل حكومة العثماني الأولى وتم رفضها، حسب مصادر متطابقة، وهو الأمر الذي لم ينفيه العثماني أو لشكر.
من كوارث الاحزاب وماخفي كان أعظم
والله ماعندو علاش يحشم هاد لشكر هاد الخبر تيدير الردان كثلة من الجشع الله يلعن لمايحشم.