اتهامات لمنيب بإبعاد قيادي بيجيدي من المشاركة في ندوة حول الاجهاض

وجه رضى بوكمازي، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، اتهاما لنبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، بالاعتارض على مشاركته في جلسة نقاش حول موضوع الإجهاض ينظمها طلبة جامعة محمد السادس لعلوم الصحة الخاصة بالدار البيضاء، اليوم الأربعاء ابتداء من الساعة السادسة مساء، ما جعل الجامعة تعتذر له وتلغي مشاركته.

البرلماني نفسه كشف أنه تلقى اتصالا بداية الأسبوع الماضي من طلبة الجامعة للمشاركة بمداخلة في جلسة نقاش حول موضوع الإجهاض، مضيفا أن المنظمين ألحوا على مشاركته، وأضاف: “وبعد ترتيب كل الأمور وإعداد ملصق الندوة من قبل الجهة المنظمة توصلت الأمس باعتذار من هذه الأخيرة، وذلك بسبب اعتراض السيدة نبيلة منيب حسب ما وصل إلى علمي، بسبب رفضها مقاسمتي منصة الندوة”.

وقال بوكمازي، في تدوينة له، “هذه ليست المرة الأولى التي تعترض فيها على قياديي العدالة والتنمية مشاركتها النقاش في ندوات عامة، وهو ما يجعلني استهجن هذا السلوك اللاديمقراطي الذي يترجم منطق الإقصاء الذي يسكن هذه السيدة، وعجزها عن قبول الآخر، وهو ما يجعل حديثها عن الديمقراطية وقواعدها محط مساءلة بين انسجام خطابها وممارساته”، وختم قائلا: “من جهة أخرى فإنه لا يسعني إلا أن أتفهم اعتذار طلبة جامعة محمد السادس لعلوم الصحة الخاصة وأتمنى لهم كامل التوفيق في أشغال هذه الندوة، وأحييهم على انخراطهم في هذا النقاش التشريعي الهام”.

النائبة البيجيدية أمينة ماء العينين شاركت تدوينة بوكمازي، وعلقت عليها قائلة: “لم أفاجأ حينما علمت بالأمر لأنه يتكرر .لا أتصور أنه سلوك يمكن تفسيره أو تبريره”، واسترسلت في تدوينة لها: “الخلاصة لا تحتاج إلى تعليق: رئيسة حزب سياسي تعترض على تواجد قيادي سياسي شاب من حزب يقود الحكومة في طاولة نقاش وحوار”.

للإشارة فإن هاتف منيب ظل خارج التغطية أثناء محاولات “آشكاين” لأخذ رأيها في الموضوع.