2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

طالب فريق الأصالة والمعاصرة، بمجلس النواب، سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة بوضع حد لمعاشات الوزراء، وذلك بعد مرور أيام على إنتهاء المهام الوزارية لعدد من أعضاء حكومة العثماني، والذين حصلوا على ملايين من تعويضات نهاية الخدمة إضافة إلى التقاعد الذي يبلغ 4 ملايين شهريا.
وقال هشام صابري، برلماني عن الأصالة والمعاصرة، في سؤال وجهه إلى العثماني: “يستفيد أعضاء الحكومة بعد إنتهاء مهامهم الحكومية، وبغض النظر عن طول أو قصر المدة التي قضوها في مناصبهم الوزارية، من معاشات وتعويضات نهاية الخدمة دون أن يكونوا قد تحملوا مقابل ذلك أي إقتطاعات على غرار ما هو معمول به في إطار أنظمة التقاعد”.
واضاف البرلماني، أن ذلك يعتبر نوعا من الإمتياز لهؤلاء المسؤولين الحكوميين السابقين”، مسائلا رئيس الحكومة حول التدابير التي تعتزم الحكومة إتخاذها من أجل الحد من إثقال كاهل الدولة بمعاشات أعضاء الحكومة”.
والجدير بالذكر أن الجدل تقاعد البرلمانيين والوزراء سبق أن أثاره الرأي العام وطالب بإلغاءه، إلا أن البرلمان والحكومة لحدود اللحظة عجزوا عن إخراج قانون يكرس للحكامة ويحارب الريع على مستوى تقاعد المسؤوليين الكبار.
حكى لي صديق رحمه الله انه مرة كان جالسا في باهة فندق مع سلفي ملتح(صديقه بالمناسبة) ومع وزير سابق وكان التلاثة يتجادبون الحديث إلى أن وصلوا إلى موضوع مكتوب في مطلع جريدة ويتعلق بريع تقاعد الوزراء، فحدت صمت رهيب الى أن نطق السلفي وقال ” إن الله قد فضل بعضكم على بعض في الرزق” ثم أضاف “أليس هدا من فضل الله”. أن صديقي لم يكن يعرف دات الوزير لانه كان من القدماء، وإنما كانت له معرفة بالسلفي فقط. ومن يومه قطع (صديقي) عهدا على نفسه انه لم ولن يكلم صديقه السلفي هدا، و ادا ما صادفه سيتصرف وكأنه لا يعرفه. انا اظن ان السلفي هدا تحايل باسم الله تعالى ليبرر ما لا يبرر او انه كان يعلم ان ريع تقاعد الوزراء امرا يستحيل الغاءه
.سلام.يستحسن إلغاء تقاعد الوزراء وكتاب الدولة وكذا البرلمانيين ومن على شاكلتهم.