2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر سليمان الريسوني، رئيس تحرير يومية “أخبار اليوم”، أن قرار العفو الدي أصدره الملك محمد السادس على الصحافية هاجر الريسوني التي صدر في حقها حكم بالحبس والتي ما تزال موضوع متابعة قضائية، “قرار في محله”.
وقال الريسوني في تصريح لـ”آشكاين”، “قرار العفو الملكي قرار في محله في انتظار البراءة النهائية”.
وأضاف الريسوني، عم هاجر، أن ” براءة هذه الأخيرة دعمتها كل الأدلة والقرائن القانوني والعلمية والحقوقية”.
وكان الملك محمد السادس قد اصدر بعد عصر يومه الأربعاء 16 أكتوبر الجاري، عفوا على الصحافية هاجر الريسوني التي صدر في حقها حكم بالحبس والتي ما تزال موضوع متابعة قضائية
وحسب بلاغ لوزارة العدل فإن “هذا العفو الملكي السامي يندرج في إطار الرأفة والرحمة المشهود بها لجلالة الملك، وحرص جلالته على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون، رغم الخطأ الذي قد يكونا ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية”
وفي هذا السياق، يضيف البلاغ ” فقد أبى جلالته إلا أن يشمل بعفوه الكريم أيضا كلا من خطيب هاجر الريسوني والطاقم الطبي المتابع في هذه القضية”.
الريسوني كانت قد اعتقلت قبل أزيد من شهر من أمام إحدى العمارات التي تتواجد بها عيادة طبية، وتوبعت في حالة اعتقال بتهمة “الفساد وقبول الإجهاض من الغير”، والتي أدينت على اثرها بسنة حبسا نافذا.
كما تمت إدانة خطيب هاجر الناشط السوداني، رفعة الأمين، بنفس العقوبة، بعد إدانته ب”الفساد والمشاركة في الإجهاض”.
الهيئة القضائية نفسها قضت بالحبس النافذ سنتين، للطبيب المعتقل على ذمة نفس القضية بعد إدانته بـ”الإجهاض والاعتياد على ممارسة الإجهاض”.
وفي ما يخص تقني التخدير ومساعدة الطبيب المعتقلان على خلفية نفس القضية فقد أدانتهما المحكمة بسنة حبسا وثمانية أشهر حبسا موقوف التنفيذ، لكل واحد منهما، بتهمة “المشاركة في الإجهاض”.
العفو يوقف جميع الإجراءات ، القضاء سيرفع يده على الملف على حالته لصدور قرار العفو الملكي فعن أية براءة يتحدث هذا الريسوني .