2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قالت الصحافية هاجر الريسوني إن العفو الملكي عنها “تصحيح لظلم كبير لحقها”، معربة عن أملها أن “تكون قضيتها قاطرة في اتجاه رفع التجريم عن الحريات الفردية”، وذلك عقب مغادرتها لسجن العرجات بعد صدور قرار العفو الملكي عنها وعن خطيبها والطاقم الطبي الذي كان متابعا رفقتها في قضية تتعلق بـ”الإجهاض”.
وأضافت الريسوني في تصريح لـ”فرانس برس”: “تعرضت لظلم كبير من خلال محاضر مزورة وأدلة قال الادعاء العام في بيان إنه يتوفر عليها لكنه لم يدل بها للمحكمة، ولم يرافع أثناء المحاكمة. كنت أنتظر أن يصدر العفو الملكي ليصحح هذا الظلم”.
وأردفت الريسوني: “أنا بريئة ومتشبثة ببرائتي وبيان العفو يؤكد براءتنا جميعا”، مؤكدة أن النقاش الذي أثارته قضيتها “صحي”،معبرة عن أملها في أن “يستجيب أصحاب القرار لمطالب المجتمع المدني برفع التجريم عن الحريات الفردية”، وزادت: “كنت وما أزال أدافع عن ضرورة احترام الحريات الفردية والحياة الخاصة، خصوصا في ظل إمكانية استعمالها ضد شخصيات عمومية أو نشطاء”.
ودعت المتحدثة إلى “احترام الحق في الإجهاض، رغم أنني لم أجهض، لأن المرأة هي الوحيدة التي تملك سلطة التصرف في جسدها”، مردفة: “آمل أن تكون قضيتي قاطرة لرفع التجريم عن العلاقات الرضائية بين البالغين، والمثلية الجنسية، والإفطار العلني في رمضان، وكل الحريات الفردية”.
ويشار ان الريسوني هاجر ومن معها تم الإفراج عنهم مساء أمس الأربعاء إثر صدور العفو الملكي الذي أعلن عنه في بيان لوزارة العدل الذي أفاد أن العفو الملكي يندرج “في إطار الرأفة والرحمة المشهود بهما لجلالة الملك، وحرص جلالته على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون، رغم الخطأ الذي قد يكونان ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية”.