لماذا وإلى أين ؟

امولاي رشيد: العفو الملكي أعاد الكرامة لموكلي و “ملي كيحضر الما كيبطال التيمم”

قالت مريم امولاي رشيد، محامية الطبيب محمد جمال بلقيز، الذي صدر في حقه عفو ملكي بعد أن حكم عليه بالسجن ابتدائيا بسنتين سجنا نافذا بتهمة إجراء عملية إجهاض غير قانونية للصحفية هاجر الريسوني، (قالت) إن قرار العفو أعاد الاعتبار والكرامة لموكلها.  

وأوضحت المحامية بهيأة الرباط، في تصريح لـ “آشكاين”، أن الملك أعطى لموكلها القوة والثقة للمضي قدما، مستدركة أن الطبيب بلقيز (68 سنة) لا يزال في حالة صدمة وذهول نظرا إلى عامل السن. 

وفي ما يخص عودة الطبيب إلى مزاولة مهنته، اكتفت المحامية بالقول “ملي كيحضر الما كيبطل التيمم”، مشيرة إلى أن موكلها سيعود إلى عيادته بعد أن يستوعب كل ما مر منه في الأيام الماضية. 

وتابعت ذات المتحدثة أن الملك برهن على أنه حامي الحريات لجميع المغاربة، مضيفة أنه وضع نقطة نهاية لهذا الملف بصفة نهائية وبالتالي علينا نحن كذلك نسيان ملف هاجر الريسوني.

واستدركت المحامية الحاصلة على دكتوراة في الحقوق بالقول “ما علينا تذكره وترسيخه اليوم هو صورة الحب العميق والحقيقي التي تجمع بين الشعب المغربي وصاحب الجلالة، “المغاربة كيبغيو الملك ديالهم، والملك بينلهم أنه كيسمع ليهم”، وفق تعبيرها.

ويشار أن الملك محمد السادس قد أصدر عفوه على الصحفية هاجر الريسوني وخطيبها رفعت الأمين والطبيب محمد جمال بلقيز وطاقمه الطبي، يوم أمس الأربعاء من خلال بلاغ لوزارة العدل.

ولقي العفو الملكي استحسانا وإشادة واسعتين من قبل الجسم الحقوقي والإعلامي في المغرب وخارجه، كما أعرب العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن شكرهم وامتنانهم لمبادرة الملك التي اعتبروها تصحيحا لمسار القضية.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x