لماذا وإلى أين ؟

عائلة روبي ترفض تسلم جثتها بسبب قضيتها مع برلسكوني

رفضت عائلة عارضة الأزياء المغربية إيمان فاضل (33 عاما) المعروفة بروبي تسلم جثتها،حيث تتهم جهات إيطالية بتسميمها بمواد مشعة، انتقاما منها على شهادتها في 2012 ضدّ رئيس الوزراء الإيطالي السابق “سيلفيو برلسكوني”، والذي أكدت أنه كان يقيم حفلات الجنس الجماعي.

وترفض عائلة إيمان التي توفيت في مستشفى بـ”ميلانو”، في مطلع مارس الماضي، بعد شهر من إصابتها بألم في المعدة، تشريح الطب الإيطالي، مقترحة إحالة جثتها على الطب في إنجلترا للتأكد من سبب وفاتها.

وقال أخ زوجها في تصريحات لوسائل إعلام إيطالية إن “ما حدث لعارضة الأزياء المغربية مروع، يشبه إلى حد بعيد ما وقع للجاسوس الروسي المنشق ألكسندر ليتفينينكو، بعد تسممه في لندن في عام 2006″، مضيفا: “جسدها كانت تعلوه رضوض أرجوانية، وكانت عيناها وأظافرها صفراء، بصراحة، لم أستطع تصديق أنها الشخص نفسه”.

وأعلن المدعي العام في “ميلانو” فتح تحقيق في الحادث حينها، حيث أكدت صحيفة “كورييري ديلا سيرا”، آنذاك أيضا، أن المستشفى أجرى فحوصات لمعرفة سبب تدهور حالة إيمان فاضل الصحية، ليتبين “وجود مزيج من المواد المشعة التي ليست عادة قيد التداول في السوق”.

وذكر محامي إيمان أنه “يخشى أن تكون قد تعرضت للتسمم”، لكن وعكس كل التوقعات، أكدت السلطات الإيطالية، في يوليوز الماضي، أن وفاة إيمان كانت “طبيعية”، وهو ما لم تقتنع به أسرتها.

وكانت إيمان فاضل (33 عاما) حديث وسائل الإعلام في إيطاليا، بعد أن أكدت أمام محكمة إيطالية سنة 2012 أن الرئيس الإيطالي الأسبق كان يقيم حفلات الجنس الجماعي، وأنه مارس الجنس مع قاصر.

وكشف الإعلام الإيطالي في 2010 أن برلسكوني اتصل بالشرطة لإطلاق سراح فتاة قاصر تدعى كريمة المحروقي، ومشهورة بلقب « روبي »، وكذب على الشرطة بقوله إنها « حفيدة » الرئيس المصري السابق حسني مبارك.

وكانت المراهقة (17 عاما) محتجزة لدى الشرطة بتهمة السرقة، وهي التي أشارت إليها عارضة الأزياء المغربية لاحقا في شهادتها أمام القضاء الإيطالي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
موسى
المعلق(ة)
19 أكتوبر 2019 11:00

72ساعة كافية لجمع حقائبه للهروب إلى فرنسا أما السعودية عرف كيف يكون سجنها منة قبل .ولبنان مثقلة بالديون فمن كان يطبل للعدوان على لبنان كالرئيس السابق للحكومة -…الصنيورة – فترك لبنان تقصف من قبل الكيان الصهيوني محابات للكيان الصهيوني وكأمه ليس لبنانيا بل صهيوني أكثر من الصهاينة .. وجعجع الذي يتقاضى رشوة من الرياض والحريري مهرب للمال العام لبناء ابراطورية مالية شمال افريقيا وضز على الشعب اللبناني ….

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x