2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قضت محكمة الاستئناف بورزازات، أمس الخميس 17 أكتوبر، ببراءة سفيان تكاترت، الذي اعتقل بمدينة طاطا على خلفية ما أصبح يعرف إعلاميا بـ”انتفاضة العطش بزاكورة”، وذلك بعد أن قضى ثلاثة أشهر من الاعتقال بسجن ورزازات.
وأورد مصدر لـ “آشكاين'” أن تكارت، ذو الـ 21ربيعا، “قضى أشهرا من الاعتقال الاحتياطي انقطع فيها عن دراسته وابتعد فيها عن عائلته، ليتم الحكم عليه بالبراءة في ملف أقر الجميع بعدالة المطلاب وأحقية ساكنة زاكورة في مادة ضرورية وحياتية وهي الماء”.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الشاب كان يتابع دراسته في التكوين المهني بمدينة طاطا، واعتقل بذات المدينة ليُرحل إلى زاكورة بناءً على مذكرة استنادية تعود إلى ثورة العطش بزاكورة 2017 “.
وطالب المتحدث الدولة بتوفير الحدود الدنيا لضمان العيش الكريم بزاكورة، وجبر أضرار المنطقة والمعتقلين، كما دعا الحكومة إلى اقتران اعتذارها السالف للساكنة بإجراءات اقتصادية واجتماعية تستهدف رفع التهميش وتسمح للمنطقة بالاستفادة من حقها في التنمية.
وقُدم تكاترت أمام الوكيل العام بوارزازت بتاريخ 24 يوليوز 2019، الذي قرر متابعته في حالة اعتقال إلى أن تبثث براءته يوم أمس بعد ثلاثة أشهر من المعاناة داحل أسوار السجن.
عليه ان بقاضي المحكمة بمحكمة الدولية التعويض عن الضرر .البراءة للمفسدين والسجن للمطالب بالعيش مادا اقول لا الاه الا الله
في هذه الحالة و بما ان القضاء حكم عليه بالبراءة
لماذا لا يمكن متابعة السيد وكيل العام بتهمة الاعتقال التعسفي
حكم قابل للتعليق و التحليل