2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أفاد مصدر مقرب من وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، حسن عبيابة، أن هذا الأخير يعتبر أن هناك “نيران صديقة تعمل بقصد أو بدون قصد على توقيفه عن الإصلاح الذي يريد نهجه، واتحاحة الفرصة لكفاءات مجمدة”.
وحسب المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته للعموم، فإن الوزير غاضب من الكاتب العام لوزارة الثقافة الذي سلمه، وهو مغادر مقر وزارة الثقافة، مذكرة اخبارية داخلية كان من المفروض هو الذي يوقعها، وأخبره أنه راجعها للمرة الثانية بعدما كان الخطأ في المضمون وليس في اللغة”.
وأضاف المصدر أن الوزير “لن يتوقف عن محاربة الفساد والريع والإتكالية، لأن هذا العمل في حد ذاته انجاز كبير سيهيء للمرحلة المقبلة”.
وكانت مجموعة من مستعملي مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مذكرة داخلية منسوبة للوزارة المذكورة تحتوي مجموعة من الأخطاء اللغوية.
التركيز على الاخطاء المطبعية ليس له غير هدف واحد هو التشويش على ما يمكن ان يقوم به في محاربة الفساد. لابد من التلويح بالاخطاء المطبعية او مخارج الحروف في ندوة صحفية وذلك لمحاولة تغيير نظر الوزير لتخطىء وجهة الريع والفساد. لكن المرحلة لن تسمح بهذا الوضع لان المغرب وصل الى الباب المسدود ومحاربة الفساد مسألة حياة أو موت.
لكل جديد دهشة ومن العادي ان ترتكب اخطاء في كل دول العالم حتى لدى رؤساء الدول. المهم حسن النوايا.
اما ان يوقع الكاتب العام مذكرة فهذا منتهى الغباء. لان الكاتب يجب ان يتقصى اولا عن تفويض الامضاء هل فوض الوزير الامضاء للكاتب العام ام لا. ولا اعتقد ان تفويض الامضاء سيكون بهذه السرعة.
خلاصة القول ان الصحافة والنقابات كانت ومازالت حواجز حقيقية للاصلاح ببلادنا.
فلنترك هذا الوزير يشتغل لان هناك الكثيرين من ورثوا المناصب بحكم السنين التي قضوها بها. و كل من له امتياز يحارب من اجل الإبقاء عليه. هذه الاشياء اصبحت عادية بمجموعة من الإدارات العمومية و الكل يساهم في ابعاد التغيير لانه لن يكون في صالحه.
ان المغاربة ليس الجميع بالرغم من انهم لا يفقهون في مجال عديدة اصبحون يتحدثون كخبراء و ينتقدون كل شيء . هناك خطئين و ليس لغويين و انما مطبعيين و لنهتم بالمضمون كما انه لا يجب ان ننسى أن هناك دائما اناس ضد التغيير ضد اي شيء جديد و يعملون كل ما في وسعهم للتدمير و محاربة التغيير و الإبقاء على امتيازاتهم. و من خلال كل ما راج يتضح أن هذا الوزير شنت عليه حملة شرسة في اول يوم له مثلما قال احدهم ان الوزير ارتكب مجزرة الكلمات استعملت في عنوان للإثارة فقط . لماذا لم تش هذه الحملات مثلا على السيدة لمياء الطالبي عندما كانت تتحدث في البرلمان و الكل يستمع الى مستواها الضعيف جدا في اللغة العربية أو بنكيران كرئيس حكومة عندما كان يتحدث بمستوى لا يليق بمؤسسة كالبرلمان بل على العكس الكل كان ينفجر من الضحك كاننا بمسرح . انني لا انحاز لأي واحد و ليست لي اية انتماءات و لكن ما اصبحنا نقراه من طرف الصحافيين او المواطنين مجانب للصواب في غالب الأحيان فلنترك التعليق النقد لذوي الاختصاص الفعلييين و ليبتعد عن ذلك المتطفلون.