لماذا وإلى أين ؟

سلفيون يدعون المغاربة إلى الانتفاض ضد “الحريات الإباحية”

شرع سلفيون وعدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أمس السبت، في الدعاية لحملة أطلقتها مؤسسة، تحت عنوان “مغاربة ضد الحريات الإباحية”.

واعتبر هؤلاء أن حملتهم هذه تأتي في إطار التفاعل مع النقاش الجاري حول موضوع الحريات الفردية، وردا منهم على الذين أطلقوا حملة بمُسمى “خارجون عن القانون”، معتبرين أن هذه “الممارسات وأمثالها نعتقد أنها ممارسات إباحية غير أخلاقية تتضمن من الأضرار والأخطار على الفرد والأسرة والمجتمع أضعاف ما قد يكون فيها من منفعة النزوة والشهوة”.

وأشار بلاغ الإعلان عن الحملة إلى ضرورة “التفريق بين الحريات الفردية بصفتها حقا دستوريا يجب ترسيخه في القانون والمجتمع من جهة، والحريات الإباحية التي تعني التطبيع مع أنواع من السلوك المشتمل على كثير من الأضرار؛ كإباحة الزنا، والخيانة الزوجية، وإباحة الشذوذ الجنسي، والإجهاض بما يعنيه من قتل روح إنسانية بريئة”.

وأضاف البلاغ أن الحملة “تتمسك بالحريات الفردية بصفتها حقا أساسيا من حقوق الإنسان تأسس على الشرع الإلهي وعلى مخرجات الفكر الإنساني في الفلسفة والقانون والتربية، وحق المشاركة في المجهود الجماعي لتعميقه وتوسيع دائرته منفتحين على كل الطروحات والأفكار في إطار مرجعيتنا الإسلامية التي تتبوأ منزلة الصدارة في هويتنا الوطنية وشخصيتنا الحضارية”.

وترى المؤسسة أن “في مبادئ ديننا الحنيف وأحكامه السامية وفي نضالات علمائنا من مفكري الإصلاح والنهضة، ونضالات الشخصيات والمؤسسات والهيئات الوطنية المتحررة؛ من المخرجات العلمية والفكرية ما هو كفيل بترسيخ دولة الحق والقانون بما تعنيه من تثبيت حقوق الحرية الفردية وتطوير مفهومها الفلسفي وتطبيقاتها القانونية والتربوية؛ لصالح الوطن والمواطن، دون الحاجة إلى استيراد أجندات خارجية لها خلفياتها وسياقاتها المعروفة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
عبد ربه
المعلق(ة)
21 أكتوبر 2019 11:39

هذا ليس مطلبا سلفيا فحسب, بل هو مطلب كل الشعب المغربي المسلم, من يريد الحريات الفردية الإباحية فهو ذيوتي لا غيرة له على قيمه وشرفه, ماذا سيكون موقفه إذا وجد زوجته أو أخته أو أمه (ها) عارية تماما بين أحضان عشيقها وعن طيب خاطرها ? ماذا سيكون رد فعلك أيه المنافق وأيتها المنافقة, اللهم إذا كنتم ذيوت من الدرجة الأولى, قبح الله سعيكم يا جهلاء, أهذا ما ينقصنا ?, لماذا لا تتظاهرون من أجل هذا الشعب الكادح ضد الظلم وضد الفساد ?

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x