لماذا وإلى أين ؟

التيمومي: خاليلوزيتش أخطأ في حق المحليين والجمهور أصبح يشك في قدرة المنتخب (حوار)

استغرب محمد التيمومي، نجم الكرة المغربية في الثمانينيات، تصريحات المدرب خاليلوزيتش عن اللاعب المحلي بتلك الطريقة، مبرزا أن الجمهور المغربي دخل في مرحلة شك بعد النتائج الأخيرة التي سجلها المنتخب الوطني في المباريات الأربع الودية.

التيمومي الذي يعتبر من نجوم مونديال المكسيك سنة 1986، تحدث أيضا في هذا الحوار المقتضب مع “آشكاين” عن مستوى لاعبي البطولة الوطنية، وعما تستدعيه المرحلة المقبلة بالنسبة لأسود الأطلس. وعرج بالحديث إلى موضوع وضع اللاعبين الدوليين السابقين ومشاريعه المستقبلية.

 

بداية، ما هي خلاصتك لنتائج المباريات الودية التي خاضها المنتخب المغرب وهل أنت مع المتشائمين بها؟

نتائج المدرب غير مقبولة في المباريات الودية الأربع الأخيرة، لكنها تدخل في إطار تصحيح ما يمكن تصحيحه، من خلال تجريب عناصر جديدة وإعطاء الفرصة لأخرى، وبالتالي فالغاية الآن هي إيجاد انسجام بين العناصر.

الفترة الحالية للمنتخب تتميز بكونه لا يتوفر على نواة قارة، فالمدرب جديد ونصف اللاعبين كذلك، وبالتالي فهي صعبة لأن إقصائيات كأس إفريقيا على الأبواب. خسارة المباريات الودية خوّفت الجمهور المغربي، وخلقت نوعا من الشك، لكن الأمر يتطلب وقتا ومجهودا.

وحتى على مستوى الاختيارات لا يجمع الجمهور على أنها صحيحة، فبعض اللاعبين أنهوا مشوارهم مع المنتخب، وآخرون أظهروا مهارات، أما آخرون فليس لديهم ثقل ووزن كفيل بتحمل ثقل مسؤولية اللاعب للأسود. المهم والأهم هو تحقيق النتائج في التصفيات، وهذه مسؤولية المدرب.

ما رأيك في تصريحات المدرب حول اللاعب المحلي الذي اعتبر أنه ضعيف من الناحية البدنية والتكتيكية؟

الرأي العام والمتتبع لم ترقه تصريحات خاليلوزيتش على اللاعب المحلي، ويطالبون بمحاسبته، فبحجمه وقيمته لا يمكنه أن يقول ما قاله. إذ أنقص من قيمة لاعبي البطولة الوطنية، في وقت نجد أن هناك عناصر تنشط في الفرق التي تلعب المسابقات الإفريقية، ولا يمكن أن يأتي ويبخس عمل أي لاعب.
تصريح من هذا النوع يعني أن اللاعب المحلي لا يوجد في منظومته، وهذا يؤثر على نفسيته. بالعكس، هناك عناصر لديها المستوى إذا منحناها الفرصة والاحتكاك والمشاركة في المباريات الودية.

لعب التيمومي أول مباراة دولية ضد المنتخب الطوغولي ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 1980 كان ذلك في 6 يوليوز 1979

ليس في مصلحته أيضا ما قاله، فقد يخلق هذا صراعات ضده، وبالتالي شخصيا كان عليه ألا يخوض في الأمر وأن يقول كلاما موزونا، ومهما كانت التبريرات لا يمكن أن يضر لاعب البطولة.

هناك تخصص في المنتخبات، بأطر ذات تكوينات داخل الأطقم التقنية، خصوصا المعد البدني الذي تناط به مهمة إعداد اللاعبين، ولاحظنا هذا في الفرق الوطنية المشاركة في المسابقات الإفريقية، ومع ذلك فهوة حاضر.

 

حدثنا عن وضع اللاعبين الدوليين السابقين وهل التيمومي لا يفكر في الانخراط بتجربته في التدريب؟

 

مسألة التزام أو انخراط اللاعب الدولي السابق في التدريب، هي مسألة رغبة وحماس في تولي مهمة ما بعد اللاعب، سواء على مستوى الفرق أو الجامعة. كما أنها ترتبط برغبة من الفريق أو النادي أو الجامعة. وهي عوامل يمكن أن تفتح الباب أمام قدماء اللاعبين.

شخصيا اخترت الابتعاد عن الموضوه، لكن لا أستبعد أن يكون هناك جديد إن شاء الله ولن أستبق الحديث عنه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x