2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثار أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، جدلا كبيرا، اليوم الأحد، قال فيه: “ولقد رأينا مؤخرا بعض النسوة الخاسرات يرفعن لافتات تُصرح بأنهن يمارسن الجنس الحرام ويرتكبن الإجهاض الحرام. هكذا لقنوهن.. مع أن الظاهر من سوء حالهن أنهن لن يجدن إلى الجنس سبيلا، لا حلاله ولا حرامه..”، مضيفا “لقد عميت بصائر هؤلاء عن طرق “الجنس المقدس”، وجُن جنونهم وعلا صراخهم فقط لأجل “الجنس المدنس”.
الفقيه المقاصدي والرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، نشر مقالا عبر موقعه الرسمي بعنوان “أنا مع الحريات الفردية”، دافع فيه عن الحدود والضوابط الشرعية في مجال ممارسة الحريات الفردية، مشددا على أنه “لا بد من أن تخضع جميع الحريات والممارسات الفردية للقدر الضروري من الضبط والتقييد والترشيد، تماما كما في استعمالنا للسيارات ونحوها من المراكب والآليات”. وشدد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على أن “جميع ركاب السيارات والطائرات عبر العالم، قد أصبحوا مجبرين على استعمال الحزام، مع أن عدم استعماله لا يضر بالآخرين أبدا”.
ومما جاء في المقال: “نعم أنا مع الحريات الفردية، ممارسةً ومناصرة.. فما لا يحصى من الحريات الفردية أمارسها وأناصرها..ولـمَ لا وهي فطرةُ الله التي فطر الناسَ عليها؛ لقد فطرنا الله تعالى محبين للملذات، ميالين إلى الشهوات، حريصين على الممتلكات، متطلعين لفعل الخيرات والإحسان إلى المخلوقات. ونحن أيضا مفطورون على حرية التفكير والتعبير، والتحسين والتقبيح، والتأييد والاعتراض”.
واعتبر الريسوني أن للحريات بصفة عامة، والحريات الفردية بصفة خاصة، لها خصوم وأعداء، وهم صنفان مختلفين بحسبه: الصنف الأول: هم الذين يشوهونها ويُــتَـفهونها ويسيئون استخدامها. ومن ذلك أنهم حصروا مسمى “الحريات الفردية” في بعض الممارسات الشاذة والأفعال الساقطة؛ كالزنا والشذوذ الجنسي والخيانة الزوجية. بمعنى أن حرياتهم الفردية، وحملاتهم المسعورة لأجلها، تنحصر في محرمات الفرج والدبر.. وبعضهم –حين يتوسعون– يضيفون إليها السكر العلني، والإفطار الاستعراضي في نهار رمضان. ومع ذلك فإن همهم الأكبر وهاجسهم الأول يبقى هو محرمات الفرج والدبر، مع أن الجنس والحريات الجنسية أوسع وأمتع، وأرقى وأسمى، من هذا التحجير والتحقير”.
أما الصنف الثاني من “أعداء الحريات الفردية” بحسبه، فهم “الذين يمنعونها بغير وجه حق.. فهناك دول تمنع الناس من التعبير عن أفكارهم ومواقفهم.. وكم في السجون ممن سجنوا لأجل مقال أو تغريدة أو جملة.. وفي المغرب وصل المنع والتضيق إلى الأطفال؛ فمُنعوا من حقهم في التخييم والاستجمام في العطلة الصيفية. ووصل الأمر بكثير من الدول الغربية والعربية إلى حد منع الناس ومعاقبتهم على آرائهم حتى في قضايا ووقائع تاريخية”.
حفظ الله العالم الريسوني
باريس: حفظا الله الشيخ العالم بالله والفقيه الريسوني
هادوك خير فاشلات اجتماعيا. قانون طيران. سواد ولكل شىء سواد. لكن خصوم جنس وسحاقية وخشيان ايدين.