تفاصيل اعتراض تلاميذ لحافلتين للنقل الحضري بالقنيطرة (صور)

آشكاين من القنيطرة – جمال العبيد

يبدو أن أزمة النقل الحضري بالقنيطرة في طريقها إلى التفاقم في غياب أي تدخل من طرف الجهات المسؤولة لوضع حد لمعاناة ساكنة القنيطرة مع الشركة المفوض لها تدبير هذا القطاع، إذ بعد الوقفتين الاحتجاجيتين بكل من منطقة باب فاس وساحة النافورة، يومي السبت والإثنين المنصرمين، من أجل التنديد بتردي خدمات حافلات النقل الحضري، خاض تلاميذ رفقة أولياء أمورها وقفة احتجاجية عفوية، صباح يوم السبت، بمنطقة الفوارات بالقنيطرة من أجل التنديد بالعدد غير الكافي من الحافلات التي تربط المنطقة بوسط المدينة.

وقال مصدر مطلع إن “التلاميذ بالإضافة إلى الوقفة الاحتجاجية قاموا باعتراض سبيل حافلتين، الأمر الذي استدعى حضور رجال الأمن تحسبا لوقوع أي طارئ”، وفق تعبيره.

وأوضح في تصريحات لجريدة آشكاين الإلكترونية أن “هذه الوقفة تأتي بعد وقفات عديدة حول نفس الموضوع”، مسجلا أنه “بعد أن كان الاحتجاج على حافلات النقل الحضري سلميا تحول إلى احتجاج عبر اعتراض سبيل الحافلات”.

وكشف نفس المصدر أنه بعد الوقفة الاحتجاجية اختفت الحافلات عن المنطقة “خوفا من أن يتم اعتراض سبيلها مجددا، وبالتالي تحولت الفوارات إلى منطقة معزولة إذا استثنيا العدد القليل من الطاكسيات التي تؤمن تنقل المواطنين إلى وسط المدينة”، وفق تعبيره.

وفيما كشف المصدر ذاته أن ساكنة الفوارات تعتزم خوض وقفة احتجاجية أخرى، صباح يوم الاثنين المقبل، دعا المجلس الجماعي وسلطة الوصاية إلى “التدخل لإيجاد حل لهذا المشكل قبل أن تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، لاسيما وأن حافلات النقل الحضري من ببن وسائل النقل المستعملة بكثرة من طرف المواطنين”، بحسب قوله.

من جانبه، حمل ادريس حريحر، الناشط الجمعوي ومنسق المرصد الوطني للنقل وحقوق السائق المهني، في تصريح ل “آشكاين” “مسؤولية هذا المشكل إلى المجلس الجماعي الذي يترأسه عزيز رباح لأن هذا الأخير هو ممثل السكان وهو الذي أشرف على دفتر التحملات الخاص بصفقة النقل  الحضري”، على حد قوله.