لماذا وإلى أين ؟

منصب العماري “يُقربل” اجتماع المكتب السياسي لـ”البام”

قال مصدر مطلع إن اجتماع المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أمس الأحد، لم يخل من نقاش حاد من الأعضاء، حول من سيرشحه الحزب باسمه لرئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة،. إذ بقي حكيم بنشماس، الأمين العام للحزب، الذي فوض له المكتب تدبير انتخابات الجهة، متشبثا بعدم تزكية الصحافية فاطمة الحساني، وهو ما أثار غضب أعضاء.

وأضاف مصدر “آشكاين” أن أعضاء من المكتب السياسي ضغطوا على الأمين العام لتزكية الحساني، ودعوه إلى ضرورة الدفاع عن بقاء الحزب في رئاسة الجهة وألا تؤول لأي حزب آخر، وتجاوز الأسماء والصراعات الحاصلة بين تياري “المستقبل” و”الشرعية”. كما وجد بنشماس نفسه تحت ضغط قياديين لعدم تزكيتها.

ورغم شبه الإجماع على الحساني، إلا أن بنشماس يرى أن تزكيتها بمثابة انتكاسة له، على اعتبار أنها من الموالين لتيار المستقبل وهي النائبة الثانية لسمير كودار، “عدو” بنشماس، وطالما انتقدت بنشماس وأبدت مساندتها لتيار عبد اللطيف وهبي ومن معه. وهو ما عبر عنه في اللقاء حيث قال للاعضاء إن المرشح سيكون باسم الحزب وليس باسم جهة أخرى.

إلا أن المرجح هو أن يزكي الأمين العام الصحافية لمنافسة المترشحين على رئاسة الجهة بعد استقالة إلياس العماري.

ومن بين هذه الأسماء المرشحة لانتخاب رئيس الجهة، نجد النائب الأول للرئيس المستقيل وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، الدكتور محمد سعود، الذي يقوم بتسيير مجلس الجهة خلال هذه الفترة الانتقالية. الذي شدد في تصريح سابق لـ”آشكاين” على أنه يتوجب على الرئيس المقبل أن يكون قادرا على تشكيل أغلبية قوية ومتماسكة من خلال الحفاظ على الأغلبية الحالية وتجاوز الصراعات السياسية الضيقة، والعمل على تغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية والصراعات السياسوية، لما فيه مصلحة الجهة وساكنتها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x