بلافريج يطالب النيابة العامة بالتحرك ضد سلفي دعا لقتله

خرج عمر بلافريج، برلماني فدرالية اليسار الديمقراطي، عن صمته ازاء “تكفيره وهدر دمه” من طرف أحد الشيوخ السلفية، يدعى عبد الحميد العقرة، في “فيديو” على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب دعوته الأخيرة (بلافريج) إلى تغيير بعض القوانين التي تحد من الحريات الفردية.

وقال بلافريج، في تصريح لـ”آشكاين” ليس لي رد على هذا الشخص الذي دعا لقتلي، واتمنى أن يبادر الوكيل العام للملك بالمنطقة التي ينتمي لها المدعو عبد الحميد العقرة لتطبيق القانون، فهذا الشخص يريد ان يقتل بشرا، وهذا غير مقبول في القانون”.

ووصف النائب البرلماني دعوة الشيخ السلفي للاقتصاص منه بسبب دعوته لرفع التجريم عن الحريات الفردية، بأنه إرهاب، معتبرا أن ذلك يفرض على النيابة العامة أن تتحرك اذا كنا فعلا نحارب الارهاب”، وزاد: “عندي امل في ان القانون في بلدي يطبق خاصة في مثل هذه المواضيع.

وكان العقرة، قد كفر في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، بلافريج واصفاً إياه بـ”شيطان الإنس”، داعيا إلى “الاقتصاص” منه، عقب دعوته الأخيرة (بلافريج) إلى تغيير بعض القوانين التي تحد من الحريات الفردية.

ولم يتوقف الشيخ السلفي عند هذا الحد، بل وصف المدافعين عن الحقوق والحريات الفردية، بأوصاف تذكرنا بشيوخ العشرية السوداء في الجزائر، واصفا إياهم بـ“الملاحدة” و”بني علمان”، وبأنهم يريدون نشر “الإباحية”، وأنهم يريدون أن يجعلوا أبناء هذا البلد “بشرا ممسوخا”.

وإعتبر هذا السلفي أن دعوات الحرية والحقوق والحريات، هي “خيانة” للوطن وللشعب، وبأن من يدعوا إليها لا يريد خيرا للبلد، قائلا “هؤلاء في الحقيقة هم أعداء الوطن الحقيقيين”.