2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نستهل قراءتنا للصحف الصادرة يوم غد الثلاثاء بيومية “المساء” حيث تطرقت إلى موضوع يهم تعديلات جبائية ستبعد المغرب عن المنطقة الرمادية لـ “الملاذات الضريبية”، قائلة إن مشروع قانون مالية 2020 حمل إجراءات سيتم بموجبها إنهاء إعفاءات مهمة تستفيد منها الشركات العاملة في المناطق الحرة والتي يقترح المشروع تغيير اسمها بـ”مناطق التسريع الصناعي”.
وأضافت الصحيفة ذاتها أنه بموجب هذه التعديلات سيتم تطبيق سعر نوعي موحد في 15 في المائة بالنسبة للضريبة على الشركات و20 في المائة بالنسبة للضريبة على الدخل على المنشآت التي تزاول نشاطها في هذه المناطق بعد انقضاء مدة الإعفاء المحددة في 5 سنوات، دون التمييز بين رقم معاملاتها المنجز محليا والمتعلق بالتصدير.
وفي موضوع آخر أوردت ذات اليومية أن قضاة المجلس الأعلى للحسابات، حلوا خلال الأسبوع الماضي بشكل مفاجئ، بعمالة أسفي للتحقيق مع رئيس المجلس الإقليمي، عبد الله كاريم حول الفترة التي ترأس فيها مجموعة عبدة للنظافة ما بين 2007 و2015، كاشفة أن التحقيق طال، كذلك، رئيسة قسم المالية بعمالة آسفي، آنذاك، بصفتها المسؤولة عن مالية المجموعة .
وأوضحت ذات الصحيفة أن هذا التحقيق يدخل في إطار التدقيق في شبهات- تتعلق بعدم احترام تكافؤ الفرص ومرحلة إنجاز الأشغال، وعدم احترام دفاتر التحملات- طالت المجلس الإقليمي وطالب بها حقوقيون ومنتخبون وكذا برلمانيون من حزب العدالة والتنمية، خاصة أنها كلفت الملايير ومازالت متوقفة ولا ترقى إلى تطلعات الساكنة، ومن أبرزها مداخل المدينة عن طريق ثلاثاء بوكدرة، سبت جزولة، وأحد حرارة والقاعة المغطاة .
ونقرأ في يومية “الأحداث المغربية” أن حكيم بنشماس، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة فشل في انتزاع توافق من المكتب السياسي لحزبه على تزكية فاطمة الحساني لخلافة إلياس العماري على رأس جهة طنجة -تطوان -الحسيمة، حيث أن هناك مرشحين آخرين من طينة عالية كالأستاذ الجامعي أحمد التهامي البرلماني السابق، ومحمد بودرا رئيس المجلس البلدي للحسيمة، فيما يتوفر الحزب على كفاءات نسائية في حال التمسك بمقاربة النوع في ترشيحات الحزب لرئاسة الجهة.
وأضافت ذات الصحيفة أن بنشماس يطمح لطي الخلاف مع خصومه في تيار المستقبل من خلال الرهان على ورقة رئاسة الجهة لمد اليد نحو تيار “نداء المستقبل” الذي روج أن الحساني لن تكون سوى ظل لإلياس العماري المستقيل، مشيرة إلى أن حدة الصراع داخل “التراكتور” قد تضيع على البام العودة إلى رئاسة أقوى الجهات في المملكة، خاصة أن الحزب يعد هو التنظيم الوحيد الذي عبر عن الترشح لخلافة العماري.
وتناولت “الأحداث المغربية” في موضوع آخر قضية “مغاربة ليبيا”، حيث أوردت أن أكثر من 30 مغربيا يوجدون بمركز “طريق السكة” بطرابلس التابع لجهاز مكافحة الهجرة الشرعية طالبوا من الحكومة المغربية إنهاء مأساتهم والتدخل لترحيلهم إلى الرباط بعد فشل مساعيهم في العبور إلى الضفة الأخرى ومواجهتهم لمصير مجهول في غياب تدخل سفارة المغرب بتونس المكلفة بتتبع أوضاع المغاربة بليبيا.
وفي نفس الخبر، أوردت اليومية أن المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان سجل قلقه بشأن هؤلاء المهاجرين، سيما أن المركز الذي يتواجدون به يفتقد لأدنى شروط العيش والكرامة، مانتج عن ذلك أمراض وأوضاع نفسية صعبة، مضيفة أن في الوقت الذي تبادر فيه دول عربية وإفريقية لإخراج مواطنيها من ليبيا، نجد أن سفارة المغرب في تونس خارج أية متابعة لهذا الملف الإنساني الذي يحذر فيه حقوقيون من تفاقم وضعه.
وفي يومية “الصباح” نقرأ أن قضاة تحقيق في محاكم جرائم الأموال منعت ستة رؤساء جماعات من مغادرة أرض الوطن، ويتعلق الأمر بكل من إقليم آسفي والخميسات وتطوان ومراكش وشيشاوة والقنيطرة، حيث تضم لائحة الممنوعين من السفر نائبا برلمانيا ينتمي إلى الأغلبية الحكومية متهم بتبديد أموال عمومية وارتكاب خروقات خطيرة في قطاع التعمير.
بالإضافة، تورد الصحيفة، إلى اسم رئيس جماعة استقطبه قيادي بارز في حزب الأصالة والمعاصرة إلى الحزب في عهد إلياس العماري، واسم آخر يشغل رئيس جماعة من إقليم شيشاوة توبع في ملف فساد مالي وأدين بالسجن مع وقف التنفيذ، كما تم منع رئيس جماعة بتطوان مطلوب للتحقيق في ملف له علاقة بمنح ترخيص لبناء مشروع فوق أرض في ملكية أشخاص آخرين، فيما تم منع رئيس جماعة قروية تابعة للقنيطرة سبق له أن ترشح باسم “المصباح” وذلك لتورطه في ملف فساد مالي هو الآخر.
وفي موضوع آخر، تطرقت “الصباح” إلى خبر اضطرار عدد من المهاجرين المغاربة إلى التخلي عن عقاراتهم بشكل نهائي بمنطقة سياحية بالناظور، خوفا على حياتهم بعد أن تعرض بعضهم للعنف وتلقى آخرون تهديدات بالقتل، كما وقع مع عائلة مهاجرة بإنجلترا من قبل جهات قالت مصادر الصحيفية إنها تنتمي لعصابة متخصصة في ترويج الكوكايين.
وأفادت مصادر اليومية أن أفراد العصابة سطوا على عقارات المهاجرين واستغلوها في أنشطتهم الإجرامية نظرا لقربها من البحر الذي يعد منفدا استراتيجيا لتهريب الكوكايين والمخدرات نحو أوروبا، مضيفة أن العصابة ولتفادي افتضاح أمرها أرهبت المهاجرين بعد اقتنائهم عقارات بهذا المكان، لإجبارهم على مغادرته نهائيا، حتى تظل المنطقة خالية من السكان.
