2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين من القنيطرة – جمال العبيد
خرج المجلس البلدي بالقنيطرة، الذي يترأسه الوزير والقيادي بحزب العدالة والتنمية، عزيز الرباح، عن صمته ردا على ما جاء في بيان حمل توقيع المنتج وصاحب شركة للسمعي البصري، مولاي ادريس أبو الفضل، والذي اتهم من خلاله الرباح بمنح أحد معارفه مشروع “إنجاز دراسة تقنية وفنية تتوج بإنتاج شريطين مؤسساتيين حول جهة الغرب وعاصمتها القنيطرة”، وهو المشروع الذي كان قد اقترحه المنتج المذكور على عزيز الرباح شهر فبراير من العام الجاري، وفق ما جاء في بيانه.
ونفى المجلس البلدي في بلاغ له أن يكون مولاي ادريس أبو الفضل هو صاحب فكرة المشروع “والحقيقة التي تفند هذا الافتراء هي أن الجماعة قررت منذ مارس 2014 إعداد فيلم مؤسساتي خاص بجماعة القنيطرة وخصص له مبلغ مالي قدره 200.000 درهم من ميزانية الجماعة ويمكن الرجوع إلى أرشيف هذه الأخيرة للتأكد من ذلك”، بحسب تعبير البلاغ.
وأضاف أن الجماعة اتصلت بعدة شركات قبل الإتصال بشركة مولاي ادريس أبو الفضل “لكن لم تتوصل معها إلى أي اتفاق، إما بسبب الكلفة المالية المرتفعة أو العرض التقني الذي لا يتماشى وحاجيات الجماعة”، مشيرة إلى أنه لهذه الأسباب “لم يحصل أي اتفاق”، مع المنتج صاحب البيان، “ولم يعرض عليه أي عقد”.
وردا على كون صاحب الشركة التي حصلت على المشروع هو أحد معارف عزيز الرباح، كشف المجلس البلدي في نفس البلاغ أنه “من أجل إيجاد عرض يناسب إمكانيات الجماعة، ويعطي في نفس الوقت الفرصة لصاحب البيان تم اقتراح شراكة بينه وبين شركة مختصة تشتغل مع العديد من الوزارات والمؤسسات والشركات ولا تربط صاحبها أية علاقة لا من بعيد ولا من قريب برئيس الجماعة أو القائمين على شؤونها كما يدعي صاحب البيان كذبا وبهتانا وزورا, إلا أن هذا الاقتراح لم يحصل فيه أي إتفاق”، بلغة البلاغ.
وفيما نفى المجلس البلدي صحة خبر عقد الجماعة لشراكة مع إحدى وكالات السمعي البصري وعرض هذه النقطة في جدول أعمال دورة المجلس لشهر أكتوبر 2019 ، أكد أن عزيز الرباح كانت تربطه صداقة منذ سنوات بالمنتج مولاي ادريس أبو الفضل، “لكن الصداقة، أو القرابة لم تكن ولن تكون بابا لنيل الصفقات أو قضاء أية مصلحة غير مشروعة، كما أن الافتراء والضغط بالإعلام وغيره لن يكونا وسيلة لذلك ولن يجديا نفعا مع الجماعة مهما كلف ذلك”، وفق تعبير البلاغ.