2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عادت طبول الحرب تقرع بين حزب الأصالة والمعاصرة وحزب العدالة والتنمية إثر إعلان وزارة الداخلية عن شغور منصب رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بعد إستقالة إلياس العماري، حيث قدم البيجيدي سعيد خيرون، مستشار رئيس الحكومة، مترشحا لهذا المنصب فيما رشح البام فاطمة الحساني التي أعلن كل من حزب التجمع الوطني للاحرار وحزب الإستقلال دعمهما لها.
وفي هذا الصدد، أجرت “آشكاين” حوار مع توفيق الميموني، رئيس فريق البام بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، لتسليط الضوء على خلفيات ترشيح الحساني، وحظوظها للفوز برئاسة الجهة، وكذا مدى تأثير الصراع الذي يشهده البام على المستوى الوطني على هذا الإستحقاق.
1/ ماهي خلفيات ترشيح الحساني لخلافة العماري
أولا لانها سيدة ذات كفاءة ومقتدرة ولها تجربة سياسية وفي مستوى رئاسة الجهة، وثانيا نحن كفريق ليس هناك أحد له رغبة في الترشخ لرئاسة الجهة، وشخصيا لم أعبر عن رغبتي بسبب تعدد مهامي كرئيس للفريق ورئيس لجماعة ترابية وعضو مجلس النواب. كما أن الإخوان في الفريق كلهم كفاء ات لكن لم يعبروا عن رغبتهم في الترشح لذلك كان قرار ترشيح الحساني وهو قرار حكيم.
2/ “الأحرار” والإستقلال” أعلنا دعمهما للحساني، في مواجهة مرشح البيجيدي، هل يمكن إعتبار نتيجة محسومة؟
من الناحية العددية فالأمر محسوم بفوز مرشحة الأصالة والمعاصرة، بحيث أن الأغلبية المشكلة لمجلس الجهة يفوق عددها 40 مستشارا والبيجيدي يتوفر على 16 مستشار وما تبقى موزع على الأحزاب الأخرى، إذن عدديا مادم صرح الإستقلال والأحرار بدعم مرشحة البام فالأمر محسوم.
3/ هل الصراع وطنيا داخل البام يؤثر على هذا الإستحقاق؟
صراحة هذا الصراع ليس له أي تأثير على فريق الحزب بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، فجميع أعضاء الفريق ملتفون على الحساني ويدعمونها إبتداء من رئاسة الفريق وصولا لجميع الأعضاء والصراع الذي نلمسه وطنيا ليس له أي تأثير على إنتخابات رئاسة الجهة.