لماذا وإلى أين ؟

الهيلالي: أرضية الإجهاض متفق عليها لكن لا لاستغلالها عبر قضية الريسوني للابتزاز

دعا الهيلالي، القيادي في حركة التوحيد والاصلاح، الى محاسبة الحركة في مذكراتها التي تناقش مسألة الحريات الفردية، والتي قال ان فيها مذكرات أوضحت موقف الحركة المعاكس للتوجه العام لكنها جد متقدمة في الدفاع على روح الديمقراطية والقيم حسب تعبيره.

ورفض امحمد الهلالي القيادي في حركة التوحيد والاصلاح، ممارسة الانتقائية في الدفاع عن الحريات الدينية، معتبرا في مداخلته حول الحريات الفردية، أن رفع التجريم هو تهديد مباشر لضمان حق تأسيس الأسرة

وزاد: “أنا ضد المنظور الإباحي للحريات ولا اتهرب من الحديث على المقاربة الدينية وعلاقتها بالمسألة وأتمنى أن تتأتى لي الفرصة للتعبير عنها في مداخلات قادمة”.

وقال: “أنا ضد التحريض ضد المثليين لكن ضد نقلها من واقع الى معطى قانوني والى عقد زواج بنفس شروط الزواج، فأنا أرفض ذلك”.

وحول الإجهاض، يعتبر الهيلالي ان الأرضية التي وصل إليها النقاش متفق عليها من الجميع لكن لا يجب ان تصل الى الابتزاز عبر قضية أجمع الكل على إدانتها وانقلب من كانوا يوافقون.

لكن، يسترسل الهيلالي، نعم هناك ارضية مشتركة على الحريات الفردية لكن لنتفق على جميع الحريات كلها، وختم قائلا:”هناك متسع من الوقت لندمج خيارا ثالثا يجمع بين منظور حداثي والمنظور الاسلامي المستنير والمستند على الشريعة الاسلامية والاصول الشرعية التي تصدر عن أهل الاختصاص”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

1000
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x