2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
قال عبد الوهاب رفيقي، الباحث في علوم الدين إن السنة الذين لا يؤمنون بنكاح المتعة معظمهم متفقون على أن هذا الأمر قد وقع في عهد النبي محمد (ص) والخلاف بينهم وبين الشيعة هو أنهم يعتبرون الأمر مُحكم ولا زالت أحكامه قائمة والآخرون يقولون أنه منسوخ.
وأوضح رفيقي الملقب بأبو حفص، في ندوة عن “الحريات الفردية بين ازدواجية الهوية والواقع”، أن الأحاديث التي جاءت في البخاري ومسلم تقتضي بالضرورة شرط شرعية العلاقة، مسترسلا” “ففي صحيح البخاري جاء فيه “أيما رجل وامرأة توافقا فعشرة ما بينهما ثلاث ليال فإذا أحبا أن يتزايدا أو يتتاركا”.
وأضاف أن سياق الحديث النبوي جاء إبان فتح مكة، حيث قصد الصحابة النبي وأخبروه بأنهم يشتهون النساء، ليخبرهم النبي بالحديث أعلاه، وبالتالي يؤكد الباحث وفي علوم الدين، أن هذا الحديث يدفعنا اليوم إلى إعادة النظر في مفهوم الزواج .
وحين يتحدث الفقهاء عن الزنا بخصوص الآية التي تفيد واجلدوا الزاني والزانية 100 جلدة، يورد رفيقي، ” يجمعون على أن الزنا هو الإيلاج الكامل وأن كل ماعدا ذلك أو مايسبق ذلك من التقبيل والعناق والاحتكاك هو من اللمم المعفو عنه والذي يمكن بصدقة بسيطة أن يتداركه المرئ”.
وأكد أبو حفص أن رجلا جاء للنبي وأخبره أنه قد فعل كل ما يفعله رجل مع امرأة إلا أنه لم يلجها، فإذا بالرسول ضحك من الأمر وقال للرجل هل صليت معنا صلاة العصر ليخربه بالإيجاب ثم قال النبي له اذهب فقد غفر الله لك، في إشارة إلى أن لا الأحاديث ولا الدين فهو متسامح ويمكن أخذ المثل لإعادة النظر في مفاهيم كثيرة تتعلق بالعلاقات الجنسية.
الآية يجب وضعها في اطارها الجغرافي والاجتماعي والثقافي.الآية تتكلم عن المرأة الحرة وليس الأمة والسبايا.الآية تتكلم عن المتزوجة وليس العانس. فنكاح المتعة مارسه كثير ممن شارك في الغزوأت …
عن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ” إن الحلال بين و الحرام بين , وبينهما مشتبهات قد لا يعلمهن كثير من الناس , فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه , ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام , كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه , ألا وأن لكل ملك حمى ,ألا وإن حمى الله محارمه , إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله , وإذا فسدت فسد الجسد كله , ألا وهي القلب ” رواه البخاري ومسلم .
اليس(وأن كل ماعدا ذلك أو مايسبق ذلك من التقبيل والعناق والاحتكاك هو من اللمم المعفو عنه ) من الشبهات التي يمكن ان تهلك المرء؟
يا ابا حفص انك تفتح الباب مشرعا للناس ليفعلوا مايشاؤون الا الايلاج ! ان كلامك اصبح اخطر من المدافعين عن الحريات الفردية ،فأنت تستند على الدين وتختار منه الجزء الذي يظهرك منفتحا …!
قال الله تعالى: قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ* وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {النور:30-31}.
باختصار طابع السياسة غلب عليك وشكرا قاليك الباحث في الدين
سبحان الله انتقل من قمة التطرف إلى قمة الانحلال . أشك كثيرا في أن المدعو رفيقي يؤمن حقيقة بما يصرح به. بل وراء الأمر حكاية . ألهذا الحد بلغ بك التشكيك في الثوابت.
أسئلة:
اذا كان زواج المتعة جائز..فلماذا لا يدلي المجلس العلمي الأعلى برأيه فيه وينتهي الموضوع..وبعد ذلك يتم تحديد إجراءاته بالقانون حتى لا تضيع حقوق أطرافه؟ويرتبط بزواج المتعة ما ملكت الايمان…فالنصوص الشرعية لم تحرم ذلك ايضا بحيث يمكن لمن له القدرة خاصة المادية ان يملك ما شاء من الفتيات/الاماء..وكذلك العبيد أيضا…فلم تحرم النصوص الشرعية امتلاك العبيد..ولا زالت النصوص ثابتة في أداء الكفارة:الصيام او تحرير رقبة…ثم ما رأي الفقيه أبو حفص في الزواج المثلي:رجل برجل وامرأة بامرأة؟..أستغرب كيف يدلي هذا الفقيه برأيه في هكذا أمور ويصمت عن الفساد والارتشاء وأكل أموال الناس بالباطل والارتشاء وغياب العدل في توزيع الثروات..الخ..بحيث أصبح اهتمامه منصب فقط على النصف الاسفل للانسان..جميل أن يتحاور مع المخالفين من العلمانيين والملاحدة الذين يدفعون بشراهة نحو المطالبة بفتح الحريات الفردية على مصراعيها من غير حدود أخلاقية أو قانونية..بمعنى أنهم يطالبون بحرية ممارسة الجنس البالغين والافطار العلني في رمضان والزواج المثلي..الخ.. لكنني أستفرب كيف يغفل هؤلاء عن أمر أراه مهما لهم وهو: لماذا لا يطالبون بايجاد مقبرة خاصة بهم يدفنون فيها باعتبارهم خارجين عن ملة الاسلام كما يصرحون هم أنفسهم؟لماذا يغفلون عن هذه القضية التي أراها ضرورية لهم حتى لا تطبق عليهم أحكام الجنائز الشرعية التي يعتبرونها مجرد طقوس؟لماذا يشتغلون على بعض الحريات الفردية ويغفلون البعض الآخر ومنها قضية الدفن؟فمن خلال مواقفهم وتصريحاتهم فهم غير معنيين اطلاقا لاحكام الشرع الإسلامي في جملة من القضايا لكنهم يستثنون أحكام الجنائز؟فهل هو غفلة منهم ام ماذا؟فالاسللم كل لا يتجزأ..يحكم الفرد وسلوكهم من بطن أمه الى وفاته..ولا يمكن للمسلم أن تكون له الخيرة في امره اذا قضى الله ورسوله بحكم ما في ذلك الامر..أما الإنتقائية في الاسلام فهي مرفوضة…الاجتهاد مطلوب لكن من داخل الاسلام وضوابطه المسطرة منذ زمان..
فليس لأحد أن يجتهد اذا لم يتوفر على القدرة على ذلك:معرفيا وأخلاقا وعملا..والله تعالى أعلم
يا سيادة المحاضر ما هو الفرق ادا بين جنس المتعة والزنا الدي حرمه الله .ولمادا قال الله احفظوا فروجكم . وقال غضوا ابصاركم