العصبة تتوعد “مجلس اليزمي” بمراسلة منظمة دولية للطعن في إستقلاليته

قال عبد الرزاق بوغنبور، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، إن “موقف محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان،(وصفه للعصبة بأنها تدخل في خانة مناصري البوليساريو بالمغرب) توليه اعتبارات خاصة ربما تتعلق بمحاولة الاستمرار من جديد بهذه المؤسسة الوطنية”، مضيفا أن تصريح الصبار يدخل في إطار “الهجوم على العصبة منذ 2011 إلى الآن، بسبب “موقفنا من اللجنة الاستشارية لتعديل الدستور مقاطعتنا للمجلس الوطني لحقوق الإنسان وكذا “التنسيق مع بعض الجمعيات والائتلافات التي تراها الدولة لا تنسجم مع الخطاب الرسمي”.

واسترسل بوغنبور في تصريح لجريدة “آشكاين الإلكترونية، “إذا كان المجلس الوطني يؤكد أن الصبار تكلم باسمه كأمين عام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان سيكون لنا موقف أخر من خلال قراءتنا للقانون الجديد المنظم للمجلس باعتباره استمرار للقانون السابق الذي يجعل المجلس مؤسسة غير مستقلة”.

وأردف إن “التعينات تتم بشكل يضمن لهذا المجلس ألا يكون محايدا”، وزاد “قد يكون لنا موقف أخر من خلال تعبئة الحركة الحقوقية من أجل مراسلة التحالف الدولي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من أجل إعادة تصنيف هذه المجلس لان القانون لا يضمن لها الاستقلالية ومواقفه السابقة أكدت أنها مؤسسة منحازة للخطاب الرسمي وضد الحركة الحقوقية”.