الشليح: خيرون قد يخلق المفاجأة بخلافة العماري(حوار)

مع قرب موعد انتخابات رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة، يشتد الحبل بين حزب العدالة والتنمية، الذي رشح سعيد خيرون، مستشار رئيس الحكومة، وبين حزب الأصالة والمعاصرة، الذي رشح فاطمة الحساني، الصحافية والقيادية بالبام.

في إطار مواكبة هذا الاستحقاق ، أجرت “آشكاين” حوارا مع نبيل الشليح، رئيس فريق حزب العدالة والتنمية، بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، لتسليط الضوء على إمكانية ظفر خيرون برئاسة الجهة بعد إعلان حزب التجمع الوطني للاحرار وحزب الإستقلال عن دعمهما لمرشحة البام، وكذا خلفيات اختيار البيجيدي لخيرون لتنافس على خلافة إلياس العماري.

1/ ما هي توقعاتكم للانتخابات بعد إعلان “الأحرار” و”الإستقلال” دعمهما لمرشحة “البام”؟

أولا لا يوجد هناك شيء رسمي يبين دعم الأحرار والاستقلال لمرشحة الأصالة والمعاصرة، سوى ما تم تداوله إعلاميا، وقد أصدرنا بيانا في الموضوع وكان واضحا. ثانيا، إذا صح دعم الأحرار والاستقلال للحساني فإن ذلك تحصيل حاصل والنتيجة محسومة لصالح مرشحة البام.

2/ ما هي خلفيات اختيار البيجيدي لسعيد خيرون للتنافس على هذا المنصب؟
ليس هناك أي خلفيات، فقط هو استمرار لترشحه الأول كمنافس لإلياس العماري، كما أنه لم يكن هناك أي منافس له من بين أعضاء مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة المنتمين للعدالة والتنمية.

3/ برغم ما يتم تداوله، هل هناك سناريوهات أخرى؟
لحدود اللحظة الأمور حسب ما يتم تداوله تجعل السناريوهات محدودة وإمكانية فوز خيرون محدودة، لكن يمكن عبر التفاوض الجدي أن تكون هناك مفاجأة.