لماذا وإلى أين ؟

حزب لشكر يتضامن مع المشتكيات بـ”بوعشرين”

عبر المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية عن إستنكاره لما سماه بـ”للحملة الشرسة التي تتعرض لها النساء اللواتي قدمن شكايات وشهادات ضد توفيق بوعشرين، معتبرا أن ذلك “يشكل ضغطا نفسيا عليهن وترهيبا لهن، ومحاولة للتأثير على المسار العادي لهذه القضية أمام القضاء”.

ووجه المكتب السياسي للإتحاد الإشتراكي، في بلاغ توصلت به جريدة “آشكاين” الإلكترونية، دعوة إلى “الهيآت الديمقراطية والحقوقية والمنظمات النسائية، إلى التصدي لهذه الحملة وتوفير الدعم النفسي والمعنوي والقانوني لهن”،  مجددا تمسكه بحق كل الأطراف في المحاكمة العادلة.

وفي سياق متصل، قال بلاغ الإتحاد، إن يشعر “بالقلق اتجاه ما يحصل في مدينة جرادة، من مواجهات، كان من الممكن تفاديها، احتراما للقانون، الذي يضمن حرية التعبير والتظاهر وينظم كل أشكال الإحتجاج”، داعيا إلى “الإلتزام بالقانون المنظم للتظاهر والإحتجاج، وبالإبتعاد عن كل الممارسات التي من شأنها تأجيج التوتر الذي لن ينفع في معالجة مشاكل”.

وأشار الإتحاد في ذات البلاغ، إلى “موقفه المساند للمطالب الإجتماعية لسكان المدينة، وضرورة تنفيذ الوعود الرسمية التي تم تقديمها للإستجابة لهذه المطالب، وإنجاز المشاريع الكفيلة بإخراج المنطقة من التهميش”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x