زيان: كنت أضيع وقتي في قضية بوعشرين

اعتبر محمد زيان، عضو هيئة دفاع توفيق بوعشرين، أن الحكم الاستئنافي الصادر في حق هذا الأخير اظهر أنه (زيان) كان يضيع وقته من خلال الترافع في هذه القضية.

وقال زيان، الذي سبق له ان شغل منصب وزير حقوق الإنسان، “انسحبت من ملف توفيق بوعشرين لأنني علمت أني كنت أضيع وقتي في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء؛ لأنه مهما قلنا، لي فراسهم هو لي فراسهم”، مردفا “فهل نخاطب قضاة يطبقون القانون ويتحملون مسؤوليتهم التاريخية من أجل التقدم إلى الأمام أم نخاطب من يقولون لنا قول ما شئت وأنا وسأفعل ما أريد؟”

ولفت المتحدث إلى أن هناك “قرار من الأمم المتحدة في هذه القضية، لكن القضاء المغربي اعتبر نفسه غير معني بالقرارات الدولية، وسنرى ماذا سيقول المجلس الأعلى للقضاء وهل سيسير في نفس الاتجاه ويعتبر هو الآخر أن المغرب غير معني بهذه القرارات ام سيصحح الوضع”، حسب تعبير زيان.

ويرى زيان أن “القصد من التعويضات التي قضت بها المحكمة لصالح المشتكيات هو إقفال جريدة بوعشرين”، مشيرا إلى أن المشتكيات “مستعملات ومسخرات وليست ضحايا وهن أردن لعب هذا الدور”، مبرزا أنهن عوضن من طرف من استغلهن في هذا الملف قبل حكم المحكمة، فمنهن من أصبحت مستشارة لوزيرة وأخرى صاحبة برنامج..، والمؤسف أن تجد وراءهن مجموعة من النساء يدعين التقدمية واليسارية ويعملن على تنفيذ أجندات”.

وكانت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء قد قضت ليلة الجمعة السبت برفع عقوبة الصحافي المغربي توفيق بوعشرين المدان في قضية “اعتداءات جنسيّة” إلى 15 سنة سجنًا نافذًا، مع دفع تعويضات لثماني ضحايا بقيمة مليونين و500 ألف درهم