“آشكاين” تكشف معطيات حصرية عن أسماء وتفاصيل اللقاء الذي جمع أيت إدر والمشتكيات بوعشرين

كشف عضو بالهياة التنفيدية لـ”مركز بنسعيد آيت ايدر للأبحاث والدراسات”، في تصريح لجريدة “آشكاين” الإلكترونية، أن اللقاء الذي عقد زوال أمس الجمعة 16 مارس، بين المقاوم، محمد بنسعيد أيت إيدر، وبعض المشتكيات بتوفيق بوعشرين، صاحب المجموعة الإعلامية “مديا 21 “،  بمقر المركز “كان بطلب من المشتكيات”، مؤكدا أن “بنسعيد أعلن تضامنه المبدئي مع المشتكيات نظرا لمواقفه المعروفة الداعمة للمرآة”، مضيفا أنه “لا يمكن اعتبار هذا تضامنا، ووقوف مع جهة ضد أخرى في هذه القضية”.

وأردف الأستاذ الجامعي الذي تحفظ عن ذكر اسمه، أن “بنسعيد تعاطف مع المشتكيات وتعاطف مع بوعشرين بسبب حملة التشهير التي يتعرضون لها”، مؤكدا أنه “لم يحدد موقفا بل إنه لازال يفكر بشكل دقيق”، وزاد أن المركز من “واجبه أن يحتضن مشاكل المواطنين، لكن ليس ضروري أن يكون ذلك نصر لجهة على أخرى”، مشيرا إلى أن “النساء اللواتي وردت أسمائهن في هذه القضية يعانون من ضغط رهيب داخل المجتمع وأسرهم ويجب مرعاة ذلك”.

وفي سياق متصل، قال مصدر أخر، إن المشتكيات ببوعشرين فيما بات يعرف بقضية “الجرائم الجنسية”، اللواتي استقبلهن بنسعيد هن “خلود الجابري، أسماء كريمش، صفاء زروال، وصال طلاع”، إضافة إلى “قيادات نسائية في النقابة الوطنية للصحافة المغربية، هن من طلبن اللقاء وحضرن له”، تحفظ عن ذكر أسمائهن.