2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علمت “آشكاين” من مصدر مطلع أن وزير التربية الوطنية والتعليم والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي ألغى المنحة الدراسية لفائدة الطلبة المغاربة الذين يدرسون بالمدارس العليا بشعبتي الاقتصاد والتجارة بفرنسا.
وبحسب ذات المصدر فإن القرار خلف استياءً عارما، على اعتبار أنه اتخذ دون سابق إخبار ولم يتم إخبار الطلبة به بالرغم من تقديمهم ملفات المنحة وبدء السنة الدراسية، موضحا أن الطلبة فوجؤوا بعدم صرف منحهم بناء على مرسوم وزاري، صدر بالجريدة الرسمية بتاريخ 15/02/2018.
وعلاقة بالموضوع صرح أحد أولياء الطلبة لـ “آشكاين” أنهم اقترضوا وضحوا بالغالي والنفيس من أجل مساعدة أبنائهم على إتمام دراستهم بالخارج وأنهم عولوا كثيرا على منحة الاستحقاق من أجل تسديد ولو بعض من مصاريف أبنائهم.
وأضاف أن غالبية الطلبة الذين أُلغيت منحهم نجحوا في امتحانات كتابية وشفوية في المغرب وفرنسا، وبالفعل انتقلوا للدراسة في شعبة الاقتصاد والتجارة بمدرسة التجارة والتسيير بباريس (نيوما) والمدرسة العليا للتجارة والتسيير بمارسيل (كيدج) إلا أنهم استغربوا عدم صرف منحهم.
ويشار إلى أن الطلبة المتفوقين والبالغ عددهم 104 طلاب وطالبة، قد باشروا دراستهم بفرنسا في بداية غشت الماضي وتفاجؤوا اليوم بعدم صرف منحهم، الأمر الذي جعل البعض منهم يقرر العودة إلى المغرب في ظل استمرار هذا القرار “التعسفي”.
وكان أمزازي قد وقع في 12 أكتوبر 2018 بمعية سفير فرنسا بالمغرب، على اتفاقية شراكة تهدف إلى تحديد شروط وتنظيم وتنفيذ برنامج التميز الفرنسي – المغربي للمنح الخاصة بالمدارس الفرنسية الكبرى.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى توفير الوزارة لكل طالب مستفيد من البرنامج منحة تميز قدرها 5000 درهم لمدة 10 أشهر خلال السنة الدراسية، إضافة إلى مساهمة سنوية في مصاريف الدراسة قدرها 6000 درهم.
بتعربيات تعرابت في المغرب الدراسة للاغنياء لمادا ينفوقون ابناءكم على ابناءهم الحل الوحيج لوقف زحف ابناء الفقراء هو المنحة المال فمن له المال يدرس ابناءه المصيبة جاية السنة المقبلة التانوي والجامعي لا نعلم كم سيؤدون او الانسحاب من الدراسة اي ابناءكم لم توقفهم العربية الى الباك خاصهم التاسعة واكتر من 60 % سيودعون الدراسة بسبب المال.هدا ماينتظركم ايها المغاربة