لماذا وإلى أين ؟

زوجة غنام: أمل صقر تُروج أخبارا غير صحيحة عني ولن أقدم أي برامج في المستقبل(حوار)

بعد الجدل الذي أثير بعد قبولها لتقديم برنامج “فلوورز” الذي كانت تُقدمه الفنانة أمل صقر، وظهورها بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة ، ارتأت “آشكاين” أن تستضيف في حلقة “ضيف الأحد” اليوتيوبوز ومقدمة برنامج “فلوورز” رباب أزماني زوجة الفنان فريد غنام،خريج برنامج “أحلى صوت”، وذلك في دردشة حول حياتها وطموحاتها وحقيقة الخلاف بينها وبين أمل والذي اشتد بكثرة على منصات “السوشل ميديا”.

بداية مرحبا بك معنا رباب في “ضيف الأحد”، هل يمكن اعتبار أن شهرة زوجك فريد غنام ساهمت في نجاحك كـ”مؤثرة” وحضورك الدائم على منصات “السوشل ميديا؟

أكيد أن شهرة زوجي فريد كانت الفضل الرئيسي في أن يتعرف علي المغاربة، والشهرة بالنسبة لي محض صدفة ليس إلا، خصوصا بعد مشاركة فيديو حفل زواجنا على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي والذي تحدثت عنه الصحافة، ومع توالي الأيام وعندما علمت أنني حامل بسمر توقفت عن عملي الذي دام 7 سنوات في مجال العقار، وبالتالي المكوث في البيت يوفر لك الوقت الكافي لمزاولة أنشطة ذات صلة بمواقع التواصل فأنشأت قناتي على اليوتيوب وشاركت تجربتي في الأمومة مع المتتبعين بناءً على طلب منهم، هكذا تسلسلت الأحداث “وإذا مكانش راجلي هو فريد غنام مكونتش غنوصل لهاذشي”.

في تقديمك لبرنامج “فولوورز” الكثيرون قالوا إنك تستضيفين فقط أصدقاءك وصديقاتك، ماهو ردك وماهي معايير اختيارك للضيوف؟

بحكم أن مقدمة “فلوورز” في الجزء الأول لم تكن لديها علاقات كثيرة مع المؤثرين فقد كانت تستضيف بعض الفنانين والإعلاميين، وأنا عندما تمت دعوتي لتنشيط البرنامج اتفقت الإدارة معي على إحضار فقط المؤثرين في مواقع التواصل بحكم أنا أيضا مؤثرة، بمعنى أنا لست مقدمة برنامج وإنما مؤثرة تجمعها دردشة مع أشخاص يجمعهم نفس المجال، فاتفقنا على مشاركة أزيد من 40 شخصا لأن حلقات هذا الجزء ستكون فيها أكثر من 40 حلقة، حيث عمدت رفقة فريق العمل على اقتراح الأسماء الممكن استضافتها وكتابتها في لائحة ثم استشارة الإدارة التي توافق على بعض الأسماء وترفض أخرى، وبالتالي فإنني لا أستضيف أصدقائي كما يتم الترويج له لأنه ليس لدي أصدقاء أوصديقات في هذا المجال سوى المؤثرة هاجر أبردا أما الباقون هم معارف فقط ولا يمكن أن نقول أن أشخاصا تربطم علاقة صداقة لمجرد أنهم أخذوا صورة مع بعض أو التقوا في إحدى الأنشطة ذات الصلة.

وبخصوص ما تم الترويج له سيما بعد “سطوريات” أمل حين قالت أننا استنجدنا بها أنا وفريد من أجل المرور ببرنامجها، وعلى إثره بدأ البعض في اتهامنا بأننا “لصايقية” وأنني سرقت منها البرنامج، أريد أن أؤكد أن الأمر لا أساس له من الصحة لأن تقديمي للبرنامج كما أسلفت جاء بعد نجاحي في الكاستينغ وقبل أن أعرف اسم البرنامج، هذا من جهة من جهة ثانية، فريد تجمعه علاقة تقارب 10 سنوات مع صاحب القناة ويمر في القناة بسبب أو بدونه، وبخصوص مرورري أنا معها كضيفة فهي التي حاولت غير ما مرة استضافتي وكنت أعتذر بحكم انشغالي تلك الفترة ما بين السفر بالخارج ونجاح كليب “بالكانة”، ونجحت في إقناعي بالمرور معها لأنها هي من أرادت التصوير معي بحكم “البوز” الذي خلقه كليب فريد والذي كنت بطلته فيه.

هل ستستمرين في قناتك على “اليوتيوب” أم ستركزين على برنامج “فلوورز”؟

قبل ظهور فكرة تنشيط برنامج “فلوورز”، أوقفت العمل على قناتي في “اليوتيوب” بسبب قانون حماية القاصرين الذي تم تطبيقه في العالم كامل إلا في المغرب الذي تم تطبيقه على مؤثرين اثنين أو ثلاث، قنواتهم غير معروفة وأنا معهم، حيث تراسلت مع إدارة اليوتيوب وردوا أنهم بصدد فرض عقوبة على المؤثرين الذين يصورون أبناءهم أو أطفال من عائلاتهم، وهذه العقوبة تتمثل في حجب خاصية التعليق، وبالتالي فإن معلني الاشهارات لا يتعاملون مع المؤثرين الذين تم حجب خاصية التعاليق من فيديوهاتهم، في بادئ الأمر استخدمت اليوتيوب فقط من أجل مشاركة تجربة الأمومة وليس من أجل دخل مادي ولكن بعد تطور الأمر إلى تصوير “فلوغات” والحياة اليومية، الأمر الذي لقي إقبالا أكثر لأن المغاربة بالرغم من مطالبتهم بمحتوى جيد فهم لا يعيرونه أي اهتمام والعكس صحيح، ومع الوقت أصبح لي دخل مادي من خلال اليوتيوب ومع سياسة حجب التعاليق وغياب الإعلانات وجدت نفسي أضيع الوقت دون أي مقابل.

ردك على الانتقادات التي تقول أنك لحد الساعة لم تنجحي في التقديم وأن المجال ليس من اختصاصك؟

أنا كأي إنسان على وجه الكرة أرضية، لي طموحات وأحلام ربما منها ماهو قديم وماهو جديد ويرتبهم في الوقت، ومجال التنشيط أو التقديم كان حلما مؤجلا لغاية أن تكبر ابنتي وأن أقوم بتكوين في المجال، سيما أن تكويني مغاير تماما فأنا لدي ماستر في التسيير المالي، واليوم بعد عرض البرنامج علي في الصيف المنضي، رفضت العرض لكن في النهاية قررت خوض التجربة بدعم من زوجي ، وقررت أن أقوم بتكوين في التقديم لمدة 6 أشهر وفعلا كذلك كان فإذا بي أفاجأ بأن البرنامج هو لمقدمته أمل صقر التي سألت عنها وقيل لي أنها تشتغل على مشروع آخر لأتصل بها إلا أنها لم تجب لأتفاجأ بعدها بهجوم كبير من جهتها بعد الإعلان عن الجزء الثاني من البرنامج، إذ كانت معظم التعليقات تصب في منحى “أنني كليت لها الرزق ديالها ولا فريد دفع رشوة باش يخدم مراتو في البرنامج”.
أنا بالعكس أعمل بالانتقادات البناءة كأنني أقاطع في بعض الأحيان ضيوفي ثم إن الانتقادات حول أنني لم أنجح بعد في تقديم البرنامج فأقول أن البرنامج لا زال في بداياته وصحيح الحلقات الثلاث الأولى تكون صعبة والضغط كبير، لكنلا يجب إطلاث الحكم والبرنامج لا زال في بداياته.

هل من الممكن أن نرى رباب أزماني في تقديم برنامج آخر على قناة ” ام بي سي”؟

بالرغ من أن التقديم كان حلما من أحلامي، إلا أنه لا يعني أنني أخطط للاستمرار في هذا المجال على اعتبار أنه يأخذ الكثير من الوقت ويستوجب الكثير من التضحيات إلى جانب الشعور بالضغط الكبير، ولهذا أقول أنني فقط أحقق تجربة صغيرة في محطات حياتي بغض النظر عن نجاحها أو فشلها سواء تعلق الأمر مع قناة ك “إم بي سي” أو مع قنوات أخرى بما فيها “شدى تي في”، وبالتالي أنا أحببت برنامج “فلوورز” في حلة الفنانة أمل صقر لي كانت حلة مختلفة واليوم مع حلة جديدة عبارة عن دردشة بيني وبين المؤثرين كما أنني أريد أن أرى البرنامج في الجزء الثالث في حلة أخرى مغايرة مع مقدم(ة) أو مؤثر(ة) آخر دون أي إشكال وأؤكد أنني لن أستمر في الميدان هي فقط تجربة وستشرف على الانتهاء يوما.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x