2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

توصلت “آشكاين” إلى تحديد هوية الانفصالية الريفية التي عمدت إلى إحراق العلم الوطني المغربي خلال فعاليات مسيرة 26 أكتوبر الجاري، التي نظمت بالعاصمة الفرنسية باريس، للمطالبة بالإفراج عن معتقلي حراك الريف وإحياء ذكرى مقتل محسن فكري.
وتدعى الإنفصالية محرقة العلم الوطني المغربي “حليمة الزين”، تنتمي لعائلة تتحدر من مدينة الناظور، وتقطن في مدينة مونبلييه، بجنوب فرنسا، تابعت دراستها بجامعة بول فاليري بمونبلييه.

وكان عبد الصادق البوشتاوي، محامي حراك الريف اللاجئ بأوروبا، قد قال أمس، إن المرأة التي أحرقت العلم المغربي، تنتمي لمنطقة القبايل الجزائرية، إلا أن “حليمة الزين”، نفت ذلك في تدوينة لها على صفحتها بشبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، إذ قالت: “البوشتاوي قال إن من حرق علم ليوطي قبايلية لا تمثل الريفيين. وأنا أقول له: لا يا أستاد أنا ريفية حرة حفيدة عبد الكريم الخطابي. واستغرب كيف تعصب لما واجهته انني من فعلت”.
انك ملعونة
بصفي ابن الريف ولدت وترعرعت في احدى قرى مدينة الحسيمة النائية والمنسية حيث عشنا ونعيش ألوانها من الحكرة والتهميش بمختلف أشكاله وفنونه الذي تمارسه علينا الحكومات المتعاقبة منذ الإستقلال لم نفكر يوما في طعن الوطن غدرا من الوارء او خيانته من اجل جمال عيون أوربا بل نعتقد ان حب وطننا المغرب هو دم يسري في عروقنا و عقيدة نؤمن بها حق الايمان. نعم ثرنا في وجه الفساد تارة بشكل سلمي وتارة بشكل دامي كما حدث سنة 1958 ولكن ثورتنا كانت موجهة ضد الحكومات ضد قسوة وتهميش المخزن وليس ضد الوطن المغرب حيث نعتقد الى ان وطننا المغرب هو ضحية مثلنا لهؤلاء الفاسدين الذين ينهبون خيراتهم وفسادهم لا يقل خطورة عن فعل هؤلاء الخونة الذين احرقوا رمزا من رموز سيادته.
اهل الريف رجال وليس خونة ولا يخونون اهلهم ووطنهم ابدا بل الريفي يعتبر دائما روحه فداء لوطنه ولا يمكن ان يخون الرجل الريفي وطنه تحت اي مبرر كان والذين فعلوا هذه الفعلة هم شرمة من المرتزقة الخونة الذين لا دينة لهم ولا ملة لهم ولا شرف لهم انهم ادوات خارجية من أجل جرح الوطن وايذائه و قد شاهدنا كيف فعلوا فعلتهم الذميمة تحت تصفيق الاخر الاوربي ولا يعلمون ان هذا الاخر يحتقرهم و يشمئز منهم لانه يعتبرهم مجرد لقطاء من ابناء الشوارع لا يمكن الثقة فيهم ابدا ولهم في ما فعلت امريكا بالاكراد مثال وعبرة.
اما الريفي فهو محب لوطنه يمكن ان نثور على المسؤول عن هذه الحالة التي وصلنا اليها ولكن لا يمكن ان نسيء الى أمنا بهذا الفعل الشنيع.
ايلا نسميك مرا ومرمرة ومزغرتة عليك امك وامازيغية حرة ماشي لقيطة خرقي أوراق إقامة بلد ليوطي و باسبور جنسيته كامازغي أخجل ان ينسب لنا المحميون الجدد
اعتقدت ان البوشتاوي هرب من المغرب بحثا عن الحرية.لكنه هرب خوفا من القرعة.العبيد لن يتخلوا ابدا عن العبودية.قالك لا تمثل الريفيين.انت تمثل العبيد.
Très corageuse