لماذا وإلى أين ؟

بعد مقال “آشكاين”.. وزارة أمزازي تُوضح بخصوص منح الطلبة المغاربة بالخارج

بعد أن تطرقت “آشكاين” لموضوع عدم صرف منح الاستحقاق للطلبة المغاربة بالخارج، خرجت وزارة التربية الوطنية والتعليم والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتوضيح تورد فيه أن الوزارة لم تلتزم قط، بصرف المنحة لطلبة مدرستي Kedge Business School  وNeoma Business School خلال الموسم الدراسي الحالي.

وأوضحت الوزارة في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أن تقديم الترشيح للحصول على منحة الاستحقاق، لا يعني الحصول عليها بصفة تلقائية، وبالتالي فإن المترشح لا يحمل صفة “ممنوح boursier” بمجرد وضعه لملف الترشيح، وجميع المترشحين على علم بهذه الجزئية من خلال توقيعهم على التزام وتصريح بالشرف.

وأضاف نص البلاغ أن طلبة المدارس والمعاهد العليا بالخارج، الذين سبق وأن استفادوا من المنحة خلال سنتهم الدراسية الأولى سيظلون يستفيدون منها إلى غاية إنهاء مسارهم الدراسي بهذه المدراس، ولن يتم حرمانهم منها إلا في حالة عدم احترامهم لشروط الاستمرار في الاستفادة من هذه المنحة.

وأكدت الوزارة أنه لم يطرأ أي تغيير على مسطرة الاستفادة من منحة الاستحقاق لمتابعة الدراسة بالسنة الأولى بالمدارس والمعاهد العليا بالخارج، بالنسبة للتلاميذ المغاربة الذين تابعوا دراستهم بالسنتين الأولى والثانية من الأقسام التحضيرية للمدارس والمعاهد العليا والتي تؤطرها مراسيم وقرارات وزارية، التي تقوم بتحديد شروط وكيفيات الحصول على منح الاستحقاق الخاصة بالتلميذات والتلاميذ المقبولين بالمدارس والمعاهد العليا بالخارج.

وبلغت الميزانية المخصصة لهذه المنحة، برسم سنة 2019، تضيف الوزارة، 50 مليون درهم، بالإضافة إلى المتبقي من الحساب الخاص بهذه العملية الذي يصل إلى 10 ملايين درهم، حيث وصل المبلغ الإجمالي إلى 60 مليون درهم سمح بتوفير 1026 منحة، منها 739 لطلبة السنة الثانية والثالثة، و287 للطلبة الجدد.

ويشار أن أحد أولياء الطلبة قد صرح لـ “آشكاين” قائلا إن الوزارة ألغت منحة بعض الطلبة الذين يدرسون بمدرستي Kedge Business School وNeoma Business School، مما خلف استياءً عارما، على اعتبار أن القرار اتخذ دون سابق إشعار ولم يتم إخبار الطلبة به بالرغم من تقديمهم لملفات المنحة وبدء السنة الدراسية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x