2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال عبد الحق الخيام رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها الجمعة الماضية، تعتبر من أخطر الخلايا التي تم تفكيكها لحد الساعة، سيما أنها كانت تستهدف المغرب لإقامة ولاية تابعة لداعش تحتى مسمى “ولاية المغرب الإسلامي”.
وأوضح الخيام خلال الندوة الصحافية التي نظمت اليوم الإثنين بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا، أن الخلية وصلت الى مستوى متقدم من أجل تنفيذ مخططها الإرهابي، حيث ولأول مرة تتسم خلية بخصوصية مقارنة بالخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها سابقا، وذلك لأنها كانت تستعد للقيام بمشاريع إرهابية سواء بمدينة الدار البيضاء أو بأماكن حساسة بالشريط الساحلي للدار البيضاء.
وأضاف الخيام ، أن اللوجستيك الذي تم حجزه أثناء تفكيك الخلية يُبين بالملموس المستوى غير المسبوق الذي أحرزته إلى أن تم إحباط مخططاتها، مضيفا أن أمير الخلية كانت له محاولة في 2016، للالتحاق بمنطقة الساحل، نظرا لتشبعه بالفكر الجهادي، إلا أنه لم ينجح في ذلك إلى اليوم بالرغم من تقديم كل اللوجستيك والأسلحة والمتفجرات التي يمكن أن يحتاجها لإقامة فرع تابع ومبارك من قبل “دولة الخلافة”.
فكان في مخططهم، يورد الخيام، القيام بأعمال إرهابية داخل مدينة الدار البيضاء والتحضير لقاعدة خلفية بجبال مدن الشمال، حيث أعدت الخلية بالفعل بيوتا لها: فيلا طمارس، وبيت بوازان، وبيت ثالث بالشاون، كما أعدت معسكرا وسط الجبال، يلجؤون إليه بعد تنفيذ هجماتهم.
Que Dieu protège notre pays de tout malheur .