2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أفرزت تشكيلة مكتب جهة طنجة تطوان الحسيمة، الجديدة، عن مفاجأة من خلال ضمها لأعضاء لم يكونوا متوقعين، وذلك بعدما تحالف حزب “العدالة والتنمية”، مع الحزب الذي كان يعتبره “خط أحمر وخطر على المغاربة”، حزب “الأصالة والمعاصرة”.
وحسب ما أفرزته تشكيلة المكتب المنتخب صباح يومه الاثنين 28 أكتوبر الجاري، فقد تولى منصب النائب الأول للرئيسة، سعيد خيرون، عضو الأمانة العامة للبيجيدي، فيما تولى زميله في الحزب ورئيس الفريق في الجهة، نبيل الشليح، منصب النائب الخامس للرئيسة، وهو الأمر الذي يوضح بجلاء أسباب انسحاب “المصباح” من التنافس على رئاسة المجلس.
وتولى مهمة النائب الثاني، محمد الرملي من حزب “الاستقلال”، ومحمد بوهريز عن حزب الأحرار، مهمة النائب الثالث، فيما تولى مهمة النائب الرابع: عبد السلام الخباز من حزب “الپام”، ومهمة النائب السادس كانت من نصيب محمد العلمي عن الاتحاد الاشتراكي، والنائبة السابعة عادت لرفيعة المنصوري من حزب الاستقلال، والنائبة الثامن كانت لسلوى الدمناتي “الأحرار”.
وكانت فاطمة الحساني، قد انتخبت صباح يومه الاثنين، بالإجماع رئيسة لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة باسم حزب الأصالة والمعاصرة، خلفا للرئيس المستقيل إلياس العماري، بعدما ترشحت دون منافس عقب إعلان مرشح حزب العدالة والتنمية سعيد خيرون سحب ترشيحه مع بداية الجلسة.