2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قرر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم الاثنين، طرد أنس الدكالي، وزير الصحة السابق من حزب الكتاب، بعد انتهاء المهلة التي حددها له رفاقه لتقديم اعتذاره علنيا عن التجاوزات التي ارتكبها في الأونة الأخيرة.
وكشف المكتب السياسي، في بلاغ وجهه إلى أنس الدكالي، أنه تم وضعه خارج صفوف الحزب بكافة أجهزته وهياكله وهيئاته، ولم يعد ينتمي إلى صفوف الحزب ولا بأي من تنظيماته المنصوص عليها في قانونه الأساسي.
وأضاف ذات المصدر أن تلك القرارات جاءت بعد أن وجه المكتب السياسي رسالة كتابية يوم الجمعة 11 أكتوبر 2019، تم منح خلال أنس الدكالي مهلة أسبوع كامل، ابتدأت يوم الجمعة 11 أكتوبر 2019، وانتهت يوم الجمعة 18 منه، لأجل تقديم نقدا ذاتيا علنيا وصريحا عن أخطاء الجسيمة تجاه الحزب، مصحوبا باعتذار عمومي.
وأكد ذات المصدر أن المعني بالأمر لم يقم خلال المهلة المحددة بتقديم النقد الذاتي ولا الاعتذار العلني المطلوبين، مشيرا إلى أنه تم الاكتفاء ببعثِ رسالة كتابية تم تداولُهَا في عدد من وسائل الإعلام يُستخلص منها تجاهل التام لنداء الحزب الموجه إلى الدكالي، وإصرارُه على نفي كل ما نُسب إليك، وتشبثه في توجيه الاتهامات الخطيرة والكاذبة للحزب ولجنته المركزية.
وأوضح المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أن الاتهامات الموجهة قد ساهمت في إلحاق إساءة بليغة وضرر كبير بالحزب، أخلاقيا ومعنويا وسياسيا، لِمَا تمثله من إخلال جسيم بمبادئ الحزب، وما تمثله من تناقض كلي مع هويته ومبادئه وقيمه ومجد تاريخه وسمو أخلاقياته، وما تجسده من خرق صارخ لمقتضيات قانونه الأساسي ونظامه الداخلي.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المكتب السياسي سيعمل على إخبار اللجنة الوطنية للمراقبة السياسية والتحكيم، وكذا جميع تنظيمات الحزب المعنية، بفحوى هذه المراسلة التي تسري آثارها فور توصل بمضمون الرسالة.
و ماذا عن صنم الحزب صاحب عبارة الشارع “قود عليا”؟!!!!!