2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تداول نشطاء شبكة التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر الأجواء الباذخة التي أقام فيها محمد مبديع وزير الوظيفة العمومية سابقا، والقيادي بحزب الحركة الشعبية، حفل زفاف باذخ لنجله آدم إلياس الذي تزوج بشابة فرنسية تدعى مورجان وهي حفيدة الوزير الأول الفرنسي السابق شابوت دلماس.
وأظهر مقطع الفيديو مبديع وهو يرقص مع مغني الشعبي عبد المغيث، على أنغام الموسيقى الشعبية وبجواره عدد من الوجوه السياسية البارزة ببعض الاحزاب أغلبهم من حزب السنبلة.
وبحسب مصدر مطلع لـ “آشكاين”، فإن مبديع الذي يشغل منصب رئيس جماعة الفقيه بنصالح، قد صرف على حفل الزفاف المذكور أموالا طائلة ظهرت جلية للعيان على مستويات عدة، مبرزا أن “العرس” أقيم على امتداد 4 أيام، كل يوم خصص لفئة معينة من الضيوف الذين حضروا من مختلف جهات المملكة إلى جانب ضيوف العروس من خارج أرض الوطن.
وأوضح ذات المصدر أن فعاليات الحفل ابتدأت يوم الخميس الماضي، حيث اقتصر هذا اليوم على أفراد العائلة وفي اليوم الموالي تم دعوة سكان الفقيه بنصالح فيما خصص يوم السبت لشخصيات قيادية لحزب الحركة والسياسيين من أصدقائه وكذا شخصيات سياسية أجنبية من جهة العروس وجدها عمدة بوردو، فيما خصص يوم الأحد لاحتفالات نسوية محضة.
وحضر الحفل الذي نظمه ممول الحفلات المعروف “رحال”، كل من نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية” و “امحند العنصر” الأمين العام لحزب “الحركة الشعبية”، إلى جانب عدد من البرلمانيين والبرلمانيات وكذا حضور ما يزيد عن 200 شخصا من عائلة العروس وشخصيات معروفة في فرنسا.
هافلوس لمغاربة:
أحيانا تكون مثل هذه المناسبات فرصة لفتح عيون المغفلين من المواطنين خاصة منهم اولائك الذين يعارضون مقاطعة الانتخابات…فمثل هذه المناسبات تفرض على أصحابها اظهار مختلف أنواع البذخ والترف..كم من الملايين صرفها صاحب العرس على زفاف ابنه؟كم من المشاريع يمكن انجازها لفائدة المعطلين والارامل والمرضى وكبار السن والمعاقين بمدينة لفقيه بنصالح؟ماذا لو تم تطبيق مبدأ من أين لك هذا مع صاحب هذا العرس الاسطوري الذي تتحدث عنه وسائل الاعلام والتواصل؟أليس من حق ولاة الأمر ببلدنا مساءلة هذا الشخص وأمثاله عن مصدر أموالهم؟ألا يثير مثل هذا الحفل حفيظة الفقراء ومحدودي الدخل والمرضى والعاطلين؟ألا يخلق هذا الحفل فتنة في الإقليم بل في البلد كله؟لماذا يصر أثرياؤنا على مظاهر الاسراف والتبذير في مناسباتهم ويخلقون بذلك نوعا من الاستفزاز لغالبية المواطنين العاجزين عن توفير قوت عيالهم اليومي بينما محتوى مائدة واحدة من موائد حفلات هؤلاء الاثرياء تمثل ميزانية أسرة فقيرة لسنة وربما أكثر؟اتقوا الله أيها الأغنياء فينا وفي الوطن…فقد بلغ السيل الزبى وجاوز الحزام الطبيين ومع ذلك تصرون على مواصلة استفزازاتكم…كفى…كفى…كفى…
قالوها زمان ، “إلا شاط عيه زعفرانو يعملو حتى في الغلال ” ليس على الإنسان نقذ ما أبسخ من المال لأجل حفل زفاف ابنه ” كل واحد تايلغى يفرح بأولاد حسب امكانيته المتوفرة وأكثر شكون هذا فينا الي عندو لفلوس ما يعملش ديك الشي الي عمل الوزير ” إنها حياته الاحتماعية الخاصة كل من أراد أن ينقذ فلينقذ أعماله وما ذا فعل عندما تحمل مسؤولية الوزارة و الجماعة و ما ذا قدم للفقيه بن صالح !!!!!!؟؟؟؟ أما خارج هذا فإنه مجرد تعبير للغيرة و لقلة الوعي ” القط حبن ما تايوصلش للحملة تقول عليه خانز ” .