2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف مرصد الشمال لحقوق الإنسان، أن السلطات العمومية مكونة من المئات من رجال القوات المساعدة والدرك الملكي، تشن حملة تمشيط واسعة في الغابات على الحدود مع سبتة المحتلة، وذلك بالتزامن مع إعلان تفكيك خلية إرهابية مكونة من 7 أفراد يمولهم شخص يُرجح أنه سوري الجنسية.
ووفق ما ذكره المرصد، في تدوينة فايسبوكية، فإن هذه الحملة شملت أعماق الغابات التي يفترض أن يتمركز فيها المهاجرون من دول جنوب الصحراء، إلا أنه لم يلاحظ أي تحرك للمهاجرين من دول جنوب الصحراء في هذه المنطقة، مؤكدة على وجود مراقبة أمنية مستمرة منذ حوالي سنة.
ولم يستبعد المرصد، المتتبع لقضايا الهجرة وديناميات المهاجرين بهذه المنطقة، “وجود تمشيطات للبحث عن إرهابيين مفترضين على خلفية تفكيك الخلية الارهابية طماريس بالدار البيضاء بعدما تم الإعلان عن وجود شخص يحمل الجنسية السورية ضمن هذه الخلية يجري البحث عنه على مستوى الحدود”.
يشار إلى أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أجهض على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة، مخططا إرهابيا خطيرا عبر تفكيك خلية إرهابية، يوم الجمعة الماضي، مكونة من سبعة أفراد موالين لما يسمى بتنظيم ”الدولة الإسلامية”.
وقال عبد الحق الخيام، رئيس “البسيج” في ندوة صحفية، على خلفية تفكيك خلية كانت تنشط بمنطقة طماريس (ضواحي الدار البيضاء) ووزان وشفشاون، أن هذه الخلية تعتبر من أخطر الخلايا التي تم تفكيكها لحد الساعة، نظرا للمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الخلية بزعامة سوري تابع لـ “داعش”.